مدير التوثيق بمتاحف الإسكندرية: المدرج الروماني من أهم الأماكن الأثرية في مصر

مدير التوثيق بمتاحف الإسكندرية: المدرج الروماني من أهم الأماكن الأثرية في مصرالمدرج الروماني

فنون19-5-2024 | 15:16

نظم المتحف اليوناني الروماني برئاسة د. ولاء مصطفى، فعالية (إسكندرية .. نافذة التراث)، على هامش الإحتفال بـ اليوم العالمي للمتاحف، بالتعاون مع جمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية برئاسة حمدان القاضي، وادارة دينا حكم مسئول التسويق بـ المتحف اليوناني الروماني.

وقالت الدكتورة إيمان الشهاوي مدير التسجيل والتوثيق لمتاحف الإسكندرية ورشيد، إن الإسكندرية مليئة بالأماكن الأثرية، مضيفة أن منطقة كوم الدكة هي عبارة عن منتزه أثري وتقع في مكان استراتيجي هام، وذلك خلال ندوتها (ثراث الإسكندرية الاثري).

وتابعت "الشهاوي"، أن المدرج الروماني من أهم و أجمل الأماكن في مصر، ووصف عمرو بن العاص جماله في رسالة لـ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب متابعة أن «الأوديتريا» -قاعات الدراسة- لم تكن موجودة في منطقة حوض البحر المتوسط.

وأضافت أن، منطقة كوم الدكة سميت بهذا الاسم نسبة إلى الدكك الموجودة به، متحدثة أن الحمام الإمبراطوري يشبه حمامات روما، وتم تدمير أحد الحجرات أثناء حكم محمد علي، حيث كان يستخدمه كمخزن للسلاح.

وأشارت مدير للتسجيل والتوثيق لمتاحف الإسكندرية ورشيد، إلى أن الإسكندرية بها منشأت وصلتها للعالمية، وأكثر ما يميزها العمارة الجنائزية والمقابر، موضحة أنه مازال هناك مقابر موجودة للزيارة، وهناك اللي أندثر بسبب الزحف العمراني.

وأوضحت أن، الجبانة الشرقية تضم مقبرة الشاطبي التي تعد أقدم المقابر في إسكندرية، ومقبرة مصطفى كامل التي تشبه مقابر الأمراء في قبرص، ومقابر نيجران في الحديقة المتحفية في كوم الشقافة، وتجمع بين الفن المصري واليوناني.

وتحدثت "الشهاوي"، عن الجبانة الغربية والتي تضم مقبرة كوم الشقافة ومقابر الورديان ومقابر الأنفوشي، التي تقع في جزيرة فاروس ومقبرة الألباستر في باب شرق.

وأشارت الدكتورة الصحفية هدى الساعاتي عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن التراث هو أحد عناصر القوى الناعمة التي تساهم في حفظ الهوية الوطنية، ونشر الإرث الثقافي والإنساني، متابعة أنه عرفته منظمة اليونسكو على أنه إرث ورثناه من الماضي، وننعم به اليوم وننقله لأجيال الغد.

وأكدت "الساعاتي"، أن العلاقة بين الإعلام والتراث علاقة ترابطية وثيقة، وأن دور الإعلام الحفاظ على التراث والهوية من الإندثار وحمايته، قائلة إنه: "إذا كان التراث هو صانع الهوية، فالإعلام هو الحامي له من التدمير".

وأضافت الصحفية، أن الإعلام له دور بالتوعية بالتراث وأهميته والتعريف بها، وإلقاء الدور على مشاكل التراث لوضع حلول عاجلة للصيانة ووقف الإهدار، مؤكدة على أن الإعلام له دور كبير وفعال في التعريف بالموروث الثقافي والحضاري والدفاع عن الهوية في ظل التشوية المتعدد للهوية والتدمير المتعمد للآثار، وأماكن العبادة والأعمال الفنية وهو ما يُطلق عليه الحرب الثقافية الشاملة.

وأوضحت "الساعاتي"، أن دور الإعلام والصحافة الحديث عن التراث والمهن وإظهار كل ما يتعلق بالتراث، حتى لا يندثر وتوعية الشعب به.

وتحدث وسام الرافعي كبير مخرجي القناة الخامسة، أن الدراما هي القوى الناعمة الذي لديها تأثير كبير على الناس وتعد من أخطر القوى الناعمة، مضيفًا أن مثلما لها جانب سلبي، فلها جانب إيجابي أيضًا.

وأكمل "الرافعي" حديثه، أن مسلسل الراية البيضا يعد من أخطر الأعمال الدرامية، التي نبهتنا لقيمة مبنى تراثي، والصراع بين الجهل والعلم، مؤكدًا أن الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، كان لديه قدرة على استقراء المستقبل، وأعماله الدرامية ستظل عالقة مع الناس.

ووضح كبير مخرجي القناة الخامسة، أن الأعمال الدرامية الحالية بالرغم من تحقيقها للنجاح إلا أننا لم نتذكرها، بينما نتذكر أعمال درامية مر عليها فترة كبيرة وعلقت مع المشاهدين مثل (أرابيسك، وزيزينيا، وليالي الحلمية، وضمير أبلة حكمت، والراية البيضا).

وأوضح "الرافعي"، أن المخرج جمال عبدالحميد قال أن زيزينيا كان امتداد لأرابيسك ولكن ليس كدراما.

واختتم حديثه، أنه يجب إضافة مادة التربية المتحفية، لتوعية الأجيال القادمة والصغار بأهمية المتحف.

أضف تعليق