قالت الدكتور حنان وجدي، رئيس المنتدى الاقتصادي بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في تصريح خاص لـ بوابة دار المعارف : أن القرار الذي اتخذه البنك المركزى المصرى، أمس الخميس، بشأن تثبيت أسعار الفائدة كان قرارًا متوقعًا، بعد أن أتخذ الفيدرالى الأمريكي قرار بتثبيت سعر الفائدة، فضلا عن أن السياسات النقدية التشددية التي اتبعها المركزى المصرى، ما زالت تتبع أثر الزيادة الكبيرة فى أسعار الفائدة التى تم اقرارها فى مارس 2024 بنسبة 6%.
وأضافت: كما أن معدلات التضخم مستمرة فى عملية التباطؤ وهذا أكثر عامل يشغل البنك المركزى حاليًا، وهو محاربة آليات التضخم، فهذا التثبيت الذي جاء فى المرحلة الراهنة فى حد ذاته أمرًا جيد؛ لأنه مؤشرًا واضحًا على أنها مرحلة استقرار سواء فى استمرار استهداف تباطؤ معدلات التضخم بمستوى شهرى أو على مستوى استقرار سعر الدولار فى السوق الرسمى، والسوق الموازى.
وتابعت: حتى على مستوى بيئة الأعمال وخاصةً الإستثمار؛ لأن المستثمر يكون في حاجة لاستقرار أو تثبيت ل أسعار الفائدة لفترات زمنية طويلة، خاصةً الإستثمار المباشر سواء محلى أو أجنبى، حتى يستطيع وضع تكاليف ثابتة وغير متغيرة بشكلٍ سريع مما يؤثر على النشاط نفسه