أكد المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عبدالفتاح دولة، أن اعتراف دول أوروبية بالدولة الفلسطينية يعد خطوة تاريخية تجاه حقوق الشعب الفلسطيني للوصول إلى الدولة كاملة السيادة.
وقال المتحدث اليوم الأحد، إن هذا الاعتراف انتصار للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، وجزء من رفع العالم للصوت المناهض للاحتلال والمناهض للعدوان.
وأضاف "دولة"، أن بعض الدول الأوروبية ارتأت أن مفتاح الحل يكمن فقط في الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وفي قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا للشرعية الدولية وعلى حدود الرابع من يونيو 1967..مشيرًا إلى أن هذا الاعتراف يعد خطوة في الاتجاه الصحيح..معربًا عن تمنياته بأن يصبح أيضًا حقيقة واقعة على الأرض.
وأوضح المتحدث باسم حركة فتح أن هناك أصواتًا متصاعدة في أوروبا إلى جانب الحق الفلسطيني ليس فقط على الصعيد الرسمي ولكن على الصعيد الشعبي وقد كانت هبة شعبة كبيرة كلها تنادي باتجاه وقف العدوان الإسرائيلي والاعتراف بحقوق الفلسطينيين ..لافتًا إلى أنه ربما أسهم هذا الصوت الشعبي في دفع الصوت الرسمي إلى تبني ذات الموقف إلى جانب الحق الفلسطيني.