أكد أمين سر حركة فتح في هولندا زيد تيم، اليوم الأربعاء، أن عدم امتثال إسرائيل التي تمارس كل أشكال القتل والإرهاب وحروب الإبادة في الأراضي الفلسطينية للقوانين الدولية، أدي إلى إحراج المجتمع الدولي والتعاليم الأوروبية التي تنادي بضرورة احترام القرارات الدولية.
وقال "تيم": "إن هناك حراكًا جادًا داخل الاتحاد الأوروبي ومناقشة للقضايا الهامة مثل ضرورة إدخال المساعدات بشكل فوري إلى غزة، بالإضافة إلى اعتراف العديد من الدول مثل أيرلندا والنرويج وإسبانيا بدولة فلسطين".
وأضاف أنه، كان هناك اعتراض دائمًا على قرارات ومواقف مسؤول السياسة الخارجية بـ الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تجاه الإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن ألمانيا أيضًا قدمت الكثير من الدعم للكيان الصهيوني بالأسلحة، ولكن عند صدور قرار محكمة العدل الدولية قررت الامتثال لأوامرها.
وأشار إلى، أن الكونجرس الأمريكي حاول الضغط علي المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وممارسة كل أشكال الإرهاب والتخويف ضد المحكمة لإثنائها عن قرارها، الأمر الذي يخالف الصورة المثالية لممارسة الديمقراطية واحترام القوانين الدولية التي تحاول تلك الدول رسمها أمام العالم.
وأوضح أن، الكثير من الدول المنحازة بشكل كامل لـ إسرائيل تكون عبر حكوماتها فقط، لكن الشعب الأوروبي نفسه يشهد حراكًا جادًا لم تشهده الدول الأوروبية مع القضية الفلسطينية من قبل، مؤكدًا أن الدنمارك أعطت قرارًا بقطع العلاقات بين المستوطنات والجامعات، وسحبت الاستثمارات للشركات العاملة بتلك المستوطنات، لافتًا إلى أن العقوبات عن طريق مقاطعة البضائع أمر فعال.
وأضاف أن هناك انتخابات قادمة بالبرلمان الأوروبي، لكن المواطن الأوروبي يفهم جيدًا أنه يتم الكيل بمكيالين، في طريقة التعامل مع الكيان الصهيوني بشكل أو بأخر.