عضو "إفريقية النواب": توقيت القمة "المصرية – الصينية" هام للغاية

عضو "إفريقية النواب": توقيت القمة "المصرية – الصينية" هام للغاية الدكتورة نيفين حمدي

مصر29-5-2024 | 16:20

أكدت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية عن حزب حماة الوطن، اعتزاز مصر قيادة وحكومة وشعباً بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية مع جمهورية الصين الشعبية، وحرص الجمهورتين على ترسيخ التعاون المشترك بما يتفق مع كون البلدين من أقدم وأعرق حضارات العالم.

وقالت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، في بيان لها اليوم، إن القمة المصرية -الصينية التي عقدت بين الرئيسين السيسي وشي جينبينج ببكين، تزامناً مع الذكرى العاشرة لترفيع العلاقات بين مصر والصين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وشهدت تناول العديد من المباحثات الشاملة حول العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية، جاءت في توقيت هام للغاية، نظرا لما تشهده المنطقة والعالم من حروب وصراعات أثرت تدعياتها علي اقتصاد وامن وسلامة الشعوب والمنطقة بالكامل، مؤكدة أن لقاء الرئيسين يساهم في تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين.

وأضافت عضو الهيئة البرلمانية عن حزب حماة الوطن، ان مصر والصين تربطهما علاقات تاريخية تتسم بخصوصية شديدة، من حيث توافق رؤياهما بشأن دعم الحلول السلمية والدبلوماسية للأزمات والصراعات في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الوضع في ليبيا والسودان، بالاضافة الي موقف بكين الثابت الداعم لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي بالطرق الدبلوماسية في ضوء قرارات الأمم المتحدة غير مسبوق، مؤكده أن توافق الرؤي بين الرئيسين المصري والصيني كان له دورا غاية في الاهمية فيما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين الدولتين في الوقت الحالي، وخصوصا أن مصر كانت من من أوائل الدول التي أعلنت مساندتها ومشاركتها في هذه مبادرة “الحزام والطريق” التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013.

وأشارت نيفين حمدي، إلي أن مصر من أوئل الدولة العربية والإسلامية التي أعترفت دبلوماسياً بجمهورية الصين الشعبية كما كانت تعرف في ذلك الوقت، مؤكده أن قادة الصين دائما ما يقدرون هذا الحدث في الوقت الذي تم في وقته وعامة.

وتابعت القيادية بحزب حماة الوطن، أن مصر حريصة على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة بين الدول العربية والصين، فضلاً عن المساهمة بفعالية في جهود تعزيز آليات العمل المشترك لتحقيق المصالح المشتركة، حيث ستهدف القمة إلى البناء على الحوار السياسي الممتد بين الجانبين، إلى جانب التشاور والتنسيق بشأن سبل تعظيم آفاق التعاون المتبادل على الصعيدين الاقتصادي والتنموي، إلى جانب بحث مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

واختتم النائبة نيفين حمدي بيانها بالتأكيد علي توافق الرؤي بين الرئيسين السيسي وشي جينبينج بالنسبة للتطورات الدولية والإقليمية، والتي تأتي في مقدمتها ضرورة وقف الحرب في غزة، والتأكيد علي الخطورة البالغة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، على الأصعدة الإنسانية والأمنية والسياسية، فضلا عن أن تطبيق حل الدولتين هو الضامن الرئيس لاستعادة الاستقرار وإرساء السلم والأمن الإقليميين.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2