أبو الغيط: نثمن دور الصين ودعمها للقضية الفلسطينية

أبو الغيط: نثمن دور الصين ودعمها للقضية الفلسطينيةأبو الغيط

عرب وعالم30-5-2024 | 09:57

ثمن أحمد أبو الغيط الأمين العام لـ جامعة الدول العربية ، دور الصين ودعمها الثابت للقضية العادلة للشعب الفلسطيني، ولحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة متطلعا لدور صيني أكبر، بالأخص كونها عضواً دائم العضوية في مجلس الأمن، في تعزيز الإجماع الدولي حول حل الدولتين وتحويله إلى واقع عبر مسار موثوق لا رجعة عنه لإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 67، وعاصمتها القدس الشرقية.

واشاد خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني صباح اليوم ،بمبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ، والتي جاءت لتضيف لبنة جديدة وهامة إلى صرح منتدى التعاون العربي الصيني القائم على المصالح المتبادلة... وذلك في ضوء ما توفره هذه المبادرة من فرص واسعة للتعاون، خاصة في مجالات البنية التحتية والتجارة والاستثمار... وما نشهده من مشروعاتٍ تنمويةٍ عملاقةٍ يجري تنفيذها في الدول العربية في إطار المبادرة.

وشدد " أبو الغيط "علي أن الجامعة العربية تسعى ودولها إلى تعزيز استقرار المنطقة عبر العمل على احتواء الأزمات القائمة، وتسويتها سلمياً، وخفض التصعيد في الإقليم من خلال علاقات متوازنة مع دول الجوار تتأسس على مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية، والاحترام المتبادل... ونرحب بأدوار إيجابية للقوى الدولية التي تتبنى هذه الأهداف، بمن فيها الصين التي لعبت دوراً مقدراً في التوصل إلى اتفاق بين الرياض وطهران في مارس 2023، بما أدى إلى خفض التصعيد الإقليمي.

كما اكد علي موقف جامعة الدول العربية الذي يقوم على دعم سيادة الصين ووحدة أراضيه والالتزام الثابت بمبدأ "الصين الواحدة".

وأضاف ان جامعة الدول العربية تحرص على بذل كافة الجهود لبناء مستقبل واعد للمجتمع العربي والصيني نحو العصر الجديد... والدفع بعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية لمستقبل أفضل... ومواصلة تعزيز آليات التعاون المشترك وإيجاد الحلول السياسية للقضايا التي تهم الجانبين على الساحتين الإقليمية والدولية.

وقال اننا نتطلع لعقد الدورة الحادية عشرة للمنتدى على المستوى الوزاري في الجمهورية التونسية ، و القمة العربية الصينية الثانية عام 2026 في جمهورية الصين الشعبية وكذا إلى انعقاد القمة الثالثة في الكويت كما نص على ذلك قرار قمة البحرين... فمسار هذه العلاقة المهمة يتعين أن يتحرك للأمام. باستمرار وباطراد. لمصلحة الشعوب في الصين والعالم العربي.

وفي السياق ذاته،أكد" أبو الغيط " على تنفيذ كافة أنشطة التعاون التي تضمنها البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي الصيني والتي شملت خلال الفترة الماضية عددا من المجالات من بينها التجارة والاستثمار والطاقة، ونقل التكنولوجيا والملاحة عبر الأقمار الصناعية، والمكتبات والمعلومات، والثقافة وحوار الحضارات، والإعلام، والشباب، وتنمية الموارد البشرية وغيرها.

ودعا هنا إلى مواصلة توسيع هذا التعاون العملي الهام وتعميقه من خلال الآليات القائمة، ووضع آليات أخرى جديدة بما يتماشى مع آفاق التعاون الكبيرة والواعدة بين الدول العربية والصين، والتي يعكسها حجم التبادل التجاري بين الجانبين الذي قفز من 36.4 مليار دولار أمريكي عند تأسيس المنتدى عام 2004 إلى نحو 400 مليار دولار أمريكي عام 2023، كما أن الصين أصبحت خلال هذه السنوات من أكبر الشركاء التجاريين للدول العربية.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2