أكد نقيب المحامين الفلسطينيين فادي عباس، أن جلسة مجلس الأمن المقرر انعقادها اليوم تأتي في سياق رؤية المجلس في حفظ السلم والأمن الدوليين، وتُعد اختبارا أخلاقيا للمجلس وللدول العظمى.
وقال فادي عباس في مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة" الإخبارية، اليوم الخميس "إن الدول العظمى التي تملك حق الفيتو أمام اختبار جديد وخاصة الولايات المتحدة، فمن خلال التجارب السابقة التجربة في المسائل المتعلقة بالشعب الفلسطيني والتي طرحت على طاولة مجلس الأمن الدولي، فقد كانت دائما ما تصطدم بفيتو أمريكي".
وأشار إلى أنه إذا كانت الأهداف الحقيقية هي تحقيق مقاصد الأمم المتحدة في حماية السلم والأمن الدوليين واحترام مبدأ سيادة القانون والدفاع عن حقوق الإنسان، فلابد أن يكون موقف مجلس الأمن الدولي والدول العظمى منسجما مع الواقع ولا يتم استخدام حق النقض، لافتا إلى أن ما يمنح دولة الاحتلال حالة تفوق القانون الدولي هو غطاء من القوى العظمى لا سيما الولايات المتحدة .
ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم، على مشروع قرار تقدمت به الجزائر لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على رفح ، وينص على وقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي هجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح بشكل فوري.