أصدرت السفارة الإيرانية فى السويد ، الجمعة، بيانا بشأن تقارير إعلامية سويدية تحدثت عن تجنيد طهران أفرادا فى عصابات إجرامية سويدية، لتنفيذ "أعمال عنف" ضد إسرائيل ودول أخرى.
وقالت السفارة الإيرانية فى بيان، إنه "فى ظل استمرار الجرائم والسلوك اللاإنسانى والإبادة الجماعية والأعمال المروعة والمخزية التى يرتكبها نظام قتل الأطفال الإسرائيلى ضد الأبرياء فى إسرائيل ، قامت بعض وسائل الإعلام السويدية ببث ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة، ونشرت تصريحات كاذبة وملفقة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأضاف البيان أنه "يكفى فى دحض هذه الادعاءات الغريبة أن مصدرها أجهزة الإعلام والاستخبارات والأمن التابعة للنظام الإسرائيلى، الذى ثبت للجميع تاريخه فى تزوير الأخبار والتقارير خلال الإبادة الجماعية التى ارتكبها هذا النظام فى غزة، وينتج أخبارا وتقارير كاذبة، لتبرئة نفسه بلا خجل جرائمه الصادمة".
وختم بيان السفارة الإيرانية، أنه "من المتوقع من وسائل الإعلام السويدية عدم الثقة فى الادعاءات والتقارير التى ينشرها النظام الإسرائيلى، واستخدام قدرتها على وقف جرائم النظام الصهيونى فى فلسطين بما يتماشى مع الاتجاه العالمى".
يأتى ذلك، عقب نشر تحقيق للموساد اتهم فيه إيران بالوقوف "وراء الهجمات التى استهدفت سفارتى إسرائيل فى السويد وبلجيكا فيما توجه طهران منظمات إجرامية للعمل ضد أهداف إسرائيلية بأوروبا".
وأفاد التقرير بأن "التحقيقات التى شاركت فيها أجهزة أمنية أوروبية، خلصت إلى أن المنظمة الإجرامية السويدية FOXTROT، وعصابة رومبا، مسئولتان بشكل مباشر عن مجموعة من الأنشطة العنيفة والترويج للإرهاب فى السويد وفى جميع أنحاء أوروبا، وتتلقيان التوجيه مباشرة من إيران".