الاهتمام بالتعليم والبحث العلمي أحد الأهداف الاستراتيجية التي بدأت الدولة المصرية في تنفيذها منذ سنوات قليلة من خلال تقديم تعليم عصري يخرج طالبا مبدعا ومبتكرا قادرا علي الاشتباك مع تحديات الثورة الصناعية الرائعة وأدواتها من ريادة الأعمال و الذكاء الاصطناعي وكان تطوير المناهج الدراسية أحد الأهداف الرئيسية، فضلا عن التنوع في المدارس والجامعات لتلبية احتياجات سوق العمل ولعل موافقة مجلس الوزراء علي مشروع قانون بإنشاء « المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار »، خطوة علي طريق العبور إلي المستقبل من خلال إنشاء هذا الكيان لتوحيد السياسات لتطوير التعليم والنهوض بالبحث العلمي.
إعداد مشروع القانون الخاص بهذا المجلس، تم فتح حوار مجتمعي بشأنه مع مختلف الجهات المعنية، والأمانة الفنية للحوار الوطني، وفقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتم الأخذ بالملاحظات التي وردت في هذه المناقشات بعد التوافق عليها مع الحكومة.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا