انتشرت أخبار عن الإفراج عن الإعلامية حليمة بولند بعد اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور، وتلك الأخبار انتشرت بشدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونستعرض لكم حقيقة الإفراج عن حليمة بولند.
وفي الحقيقة، لم يتم الإفراج عن الإعلامية حليمة بولند، وذلك بعد القبض عليها بتهمة التحريض على الفسق والفجور.
ووفقًا لوسائل إعلام كويتية، فإن محكمة الاستئناف برئاسة المستشار عبدالله العثمان حجزت قضية حليمة بولند إلى جلسة التاسع من يونيو للحكم، ورفضت طلب إخلاء سبيلها بعد أن استمعت إلى مرافعة المحامين.
وكانت المباحث الجنائية في الكويت القبض على الإعلامية حليمة بولند، وأحالتها للسجن المركزي، تنفيذًا للحكم القضائي بحبسها سنتين مع الشغل والنفاذ، في قضية التحريض على الفسق والفجور.
بعد تصدرها محركات البحث خلال الأيام المقبلة، يتساءل عدد كبير عن من هي حليمة بولند، وهي إعلامية كويتية قدمت العديد من البرامج في القنوات الخليجية.
وتعرضت لانتقادات كثيرة بسبب ملابسها الجريئة، ولكنها تدافع عن نفسها موضحة أنها غير متعمدة في هذا الفعل، وتزوجت حليمة بولند عام 2012 وأنجبت طفلين، وأعلنت طلاقها بعد عدة سنوات، وخطبت عام 2018، ومثلت في عام 2007 فوازير رمضان.
وخلال الفترة الأخيرة أثارت حليمة حالة من الجدل الواسع بسب ما تشاركه على حسابتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، من صور وفيديوهات غير لائقة.