ارتفعت سندات الخزانة الأمريكية في تداولات اليوم بعد أن غذت قراءة التصنيع الضعيفة التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيكون لديه مجال لخفض أسعار الفائدة هذا العام. وتقلبت مؤشرات الأسهم، إذ تغلب ارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا على انخفاض أسهم الشركات المنتجة للطاقة.
تفوق أداء سندات الخزانة طويلة الأجل، بعد أن أظهرت بيانات أن نشاط المصانع الأمريكية انكمش بوتيرة أسرع، مع اقتراب الإنتاج من الركود.
وقال غاري بزيجيو من "سي آي بي سي برايفيت ويلث" (CIBC Private Wealth)، إن بيانات التصنيع "أكدت من جديد العديد من الاتجاهات الاقتصادية السائدة: تباطؤ التضخم، وتباطؤ النمو، وسوق العمل الضيقة". وأضاف: "يجب أن نرى احتمالات أعلى لخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، ضمن تسعيرات العقود الآجلة لأسعار الفائدة".
انخفضت عائدات السندات لأجل 10 سنوات تسع نقاط أساس إلى 4.4%. ويحوم مؤشر «إس آند بي 500» بالقرب من 5280 نقطة. وأدت مشكلة فنية في بورصة نيويورك إلى توقف تقلبات التداول الخاطئة في وقت سابق من يوم الاثنين.
كما انخفض النفط مع طرح "أوبك+" بشكل غير متوقع خطة لإعادة بعض الإنتاج إلى السوق هذا العام. وتجاوزت عملة "بتكوين" لفترة وجيزة 70 ألف دولار.