قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن ملف غزة و الأمن القومي والسياسة الخارجية لم يأخذ أي خلاف نهائيا داخل مجلس أمناء الحوار الوطني، فهناك توافق تام حول المعاني التي خرجت من البيان، الذي أكد المواقف المصرية من الأمن القومي، والسيادة المصرية على كامل أراضيها، ورفض تصفية القضية الفلسطينية، وضرورة حلها سياسيا، والوقوف بشكل صارم مع الإدارة المصرية في كل مواقفها.
وأضاف "رشوان"، خلال لقاء ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الحوار الوطني طلب والتمس من الجهات القضائية المختصة إصدار قرار بالإفراج عن المحبوسين احتياطيا، نتيجة انخراطهم في بعض الأنشطة التي تتعلق بدعم الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن هذا سيتم من خلال التماس سيقدمه مجلس أمناء الحوار الوطني من خلال المنسق العام مع رئيس الأمانة الفنية مع نجاد البرعي المحامي وعضو مجلس الأمناء، وذلك للجهات القضائية، نظرا لأن هناك بعض الشباب تم حبسهم احتياطيا نتيجة حماس زائد في دعم القضية الفلسطينية.