عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: " في أشرس معركة أوروبية.. الاتحاد الأوروبي يتأهب للتغيير الكبير".
قارة أوروبا على موعد مع حدث هو الأهم في عام 2024، مع انطلاق قطار الانتخابات لاختيار أعضاء البرلمان الأوروبي في أشرس معركة سياسية يسعى من خلالها التكتل الأوروبي إلى الإبقاء على ديمومة النموذج الحالي للمشروع الأوروبي الذي يتعرض لتهديدات مصيرية من الداخل والخارج.
إذ يتوجه نحو 360 مليون ناخب في مختلف دول الاتحاد الأوروبي إلى صناديق الاقتراع في الفترة من 6 إلى 7 من يونيو لاختيار 720 عضوا من بين آلاف المرشحين.
موعد الانتخابات يختلف بين دول الاتحاد، حيث ستبدأ الخميس في هولندا ثم تقام الجمعة في إيرلندا والسبت في كل من لاتفيا ومالطا وسلوفاكيا، في حين يصوت الناخبون في إيطاليا والتشيك على مدى يومي السابع والثامن من يونيو.
وتكتسب الانتخابات العاشرة في تاريخ البرلمان الأوروبي حالة خاصة هذا العام، وصفها مراقبون بأنها الأهم على مدار 45 عاما لأنها تحمل مخاطر جنوح الاتحاد نحو مزيد من الانغلاق وبناء الأسوار على حدوده الخارجية.