قال النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أثناء رؤيتنا للحكم الثيوقراطي وهو الحكم بحكم الدين، وتجارب بعض الدول التي توجد في المنطقة التي نجحت أن تبني شكل من أشكال الحكم السيوقراطي.
وأضاف الخولي خلال لقاءه ببرنامج الشاهد الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أنه في البداية يكون هناك شكل ناعم من التعامل والوعود للقوى المدنية، وفي لحظة يقومون بالسيطرة على المشهد بالكامل، ويتلو ذلك أنه أي شخص معارض يظهر، فإنه لن يكون معارض لهم وإنما هو معارض للدين.
وتابع: " ولن يتم محاكمته وسجنه بتهمة المعارضة، وإنما سيتم إعدامه بتهمة أنه ضد الدين، وهذا ما كان يمثل خطورة الوضع الذي وصلنا إليه، وبالتالي كانت هذه أول خطوة وهو الإعلان الدستوري الذي أصدره محمد مرسي والذي يعتبر ترسيخ لملامح الحكم الثيوقراطي، حيث كان بمثابة تحصين لقراراته واستهداف للمحكمة الدستورية العليا"