بينت دار الإفتاء حكم صوم الحاج المتمتع الذي لا يجد الهَدْيَ.
وقالت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، إن صوم الحاج المتمتع الذي لا يقدر على الهَدْي يبدأ من بعد إحرامه بعمرة التمتع في أشهر الحج، ويصوم السبعة الباقية عند رجوعه إلى أهله.
وأوضحت أن الله تعالى أوجب الهديَ على من أحرم بالعمرة متمتعًا بها إلى الحج، فإن لم يجد الهدي فعليه صيام ثلاثة أيام في الحج، وسبعة إذا رجع إلى أهله، لقوله تعالى: (فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ) (البقرة: 196)، وقول النبي ﷺ: (فَمَنْ لَمْ يَجِدْ هَدْيًا، فَلْيَصُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ، وَسَبْعَةً إِذَا رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ) "متفق عليه".
وأضافت أنه يبدأ صيام الثلاثة الأيام في الحج في أيِّ وقتٍ مِن بعد إحرامه بعمرة التمتع في أشهُر الحج، والأفضل أن يصوم مِن شهر ذي الحجة بعد إحرامه بالحج: "أيامَ السابع، والثامن وهو يوم التروية، والتاسع وهو يوم عرفة، ثم يصوم السبعة الأيام إذا رجع إلى أهله".
وتنشر دار الإفتاء عبر منصاتها الرقمية الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي بصفة مستمرة، العديد من الفتاوى المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، تأملات فى كتاب الله عز وجل، وتعاليم الدين الإسلامى لفهم صحيح الدين وإرشادات عامة فى شتى مناحى الحياة كنصائح تربوية للآباء من أجل التربية السليمة لأبنائهم، وأيضًا نصائح للأزواج من أجل حياة زوجية سعيدة والابتعاد عن الخلافات والتفاهم بين الطرفين، وأيضًا إرساء قواعد للمعاملات بين البشر، وكذلك بيان صفات المسلم الصحيح، اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم وأحاديثه الشريفة ووصاياه، وآيات القرآن الكريم.