الأضحية هي سنة مؤكدة على القادر عليها؛ لما روى مسلم في "صحيحه" عن أنس رضي الله عنه قال: "ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا.
أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقا: أن الأضحية سنة مؤكدة من استطاع القيام بها فليفعل وله الأجر والثواب، ومن لم يفعل فليس عليه شيء ويؤجر على نيته، لافتا إلى أن فريضة الحج كذلك واجبة على المستطيع فقط ، للقول الله تعالى: " ليس عليكم في الدين من حرج".
وأشار الأطرش إلى أنه لا يوجد رأي فقهي يبيح زيادة عدد المشاركين في الأضحية عن سبعة أشخاص، البقرة سبعة أشخاص والجمل كذلك والخراف والماعز تجزئ عن شخص واحد فقط، هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ، مؤكدا أنه لم يرد بكتب الفقه او حتى قال العلماء بجواز زيادة عدد المشاركين في الأضحية عن سبعة.