"الزياني": السودان يعاني من أزمة إنسانية خطيرة نتيجة للعمليات العسكرية المستمرة

"الزياني": السودان يعاني من أزمة إنسانية خطيرة نتيجة للعمليات العسكرية المستمرةالاجتماع التشاوري حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام لصالح السودان

عرب وعالم12-6-2024 | 14:11

شارك وزير خارجية مملكة البحرين عبداللطيف الزياني، في الاجتماع التشاوري حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام لصالح السودان بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.

ورحب وزير خارجية البحرين بجهود الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبتنظيم هذا الاجتماع بالتنسيق مع الأمم المتحدة مقدرًا جهود الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد)، لجهودهما في دعم إرساء السلام والاستقرار والتنمية في السودان.

وأضاف أن السودان وشعبه الشقيق يعانى من أزمة إنسانية خطيرة نتيجة للعمليات العسكرية المستمرة التي أدت إلى سقوط ضحايا من المدنيين والنزوح والدمار ونقص حاد في الموارد الأساسية مثل الغذاء والمياه والرعاية الصحية، مشددًا على أهمية العمل معاً لإيجاد السبل لإنهاء معاناة الملايين من السودانيين.

لافتًا إلى أن القمة العربية "قمة البحرين"، التي عقدت مؤخرًا، أكد فيها القادة العرب جميعا أهمية التضامن مع السودان، ودعوا الأطراف المتنازعة على الانخراط الجاد والفعال مع مبادرات تسوية الأزمة، مثل منتدى جدة والدول المجاورة وغيرها.

لفت إلى أن إعلان جدة الإنساني هو جهد مشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، بمثابة منارة أمل للسودان إلا أن الفشل في الالتزام ببنوده سمح للحرب المدمرة بالاستمرار، مما تسبب في المزيد من الأذى للمدنيين وانتهاك القوانين والمبادئ الدولية.

وأضاف، أن مستقبل السودان يعتمد على جهودنا الجماعية لاستعادة السلام والاستقرار في هذه الدولة المضطربة. فلنعمل معًا على توحيد الجهود والتضامن لمساعدة السودان في هذه اللحظة الحرجة من تاريخه.

وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لوقف المعاناة في السودان ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال جهد جماعي يضم جميع الأطراف الملتزمة بإنهاء الأزمة، بدعم من الهيئات الإقليمية والدولية ذات الصلة.

ودعا إلى اتخاذ خطوات رئيسية على وجه السرعة، مثل:

- اقتراح هدنة إنسانية خلال أيام عيد الأضحى.
- إبلاغ الأطراف المتنازعة بوضوح أن استمرار الحرب والدمار لن يؤدي إلا إلى إطالة معاناة الشعب السوداني.
- تشجيع العودة إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى حل سلمي، عبر منتدى جدة ودول الجوار.
- حشد الدعم الإقليمي والدولي للتوصل إلى حل سياسي، وممارسة الضغط على جميع الأطراف لوقف القتال.
- تنفيذ المبادرات الاقتصادية لدعم الاقتصاد وبرامج التنمية في السودان.
- ضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن لتخفيف معاناة المدنيين.
- دعوة المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى إصدار قرار ملزم بوقف القتال واحترام القوانين الدولية.
- دعم اللاجئين السودانيين في الدول المجاورة وتقديم المساعدات المالية للدول المضيفة.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2