أدى بيتر بيليجريني ، اليوم السبت، اليمين الدستورية رئيسا لـ سلوفاكيا وسط إجراءات أمنية مشددة، ليصبح بذلك الرئيس السادس لهذه الدولة منذ استقلالها بعد تفكك تشيكو سلوفاكيا عام 1993.
وقال بيليجريني، حسبما أوردت وكالة أنباء "تاسر" السلوفاكية ، "أتعهد بشرفي وضميري بأن أكون مخلصًا للجمهورية السلوفاكية، وسأهتم برفاهية الأمة السلوفاكية والأقليات القومية والمجموعات العرقية التي تعيش في سلوفاكيا".. مضيفا "سأقوم بواجباتي لصالح الجمهور، أعدكم بالالتزام بالدستور والقوانين الأخرى".
وكان بيليجريني البالغ من العمر 48 عاما قد فاز على الدبلوماسي المؤيد لأوروبا إيفان كورتسوك في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة التي جرت في السادس من أبريل الماضي حيث حصل على أكثر من 50 في المئة من أصوات الناخبين، ليخلف بذلك زوزانا تشابوتوفا أول سيدة تتولي هذا المنصب.
يشار إلى أنه على الرغم من أن صلاحياته محدودة إلا أن الرئيس في سلوفاكيا يصادق على المعاهدات الدولية ويعين القضاة الرئيسيين وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويمكنه أيضا الاعتراض على القوانين التي يقرها البرلمان.