يبدو أن اسرائيل التى طالما زعمت بأنها سويسرا الشرق الأوسط تتحول تدريجيا برعاية رئيس حكومتها المتطرف بنيامين نتنياهو ، لتصبح دولة منبوذة ومحاصرة دوليًا ، وسط موجة مقاطعة عالمية لم تمر بها تل أبيب من قبل، ومع دخولها «القائمة السوداء» فى العديد من الدول الأوروبية وغيرها جراء قتلها للأطفال الأبرياء فى غزة ، الأمر الذى يؤثر على اقتصاد إسرائيل بصورة كبيرة.. حسب مقال للكاتبين أوهاد حمو وإلعاد شمهيوف بموقع القناة 12 الإسرائيلية ، عن دعوات المقاطعة العالمية المنتشرة حاليا ضد إسرائيل ، والتى تهدد دولة الاحتلال على المستويات الاقتصادية والثقافية والأكاديمية والعسكرية.
فى هذا السياق، ذكرت الصحف الإسرائيلية، أن دولة الاحتلال تعرّضت خلال الأسابيع الأخيرة لضربات شبه يومية بسبب قرارات المقاطعة الصادرة من دول أوروبا ، والتى أدت إلى تآكل ما كانت تعرف به إسرائيل حتى وقت قريب بأنها «دولة الشركات الناشئة»، وهو ما كان يشكل نقطة جذب للاستثمارات العالمية.
وكان صندوق التقاعد النرويجى «KLP» أعلن سحب استثماراته من 16 شركة إسرائيلية تعمل فى مجالات التكنولوجيا والبنوك والبناء، والتى قال الصندوق إنها مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية فى الأراضى المحتلة، ومن بين تلك الشركات «موتورولا، بنك لئومى، بنك هبوعليم، بيزك، سيلكوم، بارتنر كوميونيكيشنز، ألستوم، إليكترا، أشتروم ومجموعة ديليك »، كما أعلن الصندوق النرويجى سحب استثماراته فى شركتى الهندسة والعقارات الإسرائيليتين « شافير للهندسة والصناعة وشركة ميبانى العقارية »، التى اتهمهما بالتربح من أنشطتها فى المستوطنات .
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا