صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بـ وزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري وزير الخارجية، تلقى اليوم، اتصالًا هاتفيًا من سيجريد كاخ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الاتصال جاء في إطار الحرص على التشاور مع مصر قبل تقديم المسئولة الأممية لإحاطتها الشهرية لمجلس الأمن، حيث تناول الوضع الإنساني في قطاع غزة في ظل المعوقات التي تضعها إسرائيل على دخول المساعدات وتزايد حدة الكارثة الإنسانية في القطاع.
وقد حرص الوزير شكري، على التعرف على تقييم المسئولة الأممية حيال سبل وخطط التخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية الحادة التي يواجهها المدنيون الفلسطينيون في القطاع، بما في ذلك نتائج اتصالاتها مع المسئولين الإسرائيليين لتخفيف وطأة القيود التي تفرضها إسرائيل على حركة الشاحنات في المعابر.
وأوضح السفير أحمد أبو زيد، أن وزير الخارجية والمسئولة الأممية بحثا موقف عملية إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، والوضع الراهن لـ معبر رفح على ضوء تدمير اسرائيل للجانب الفلسطيني من المعبر، كما أعرب الوزير شكري عن رفض مصر لاستيلاء بعض العناصر على المساعدات الإنسانية التي يتم ادخالها إلى رفح الفلسطينية، وعدم التزام الجانب الإسرائيلي بحمايتها وضمان وصولها إلى مستحقيها.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته ، مشيرًا إلى اتفاق وزير الخارجية والمسئولة الأممية على استمرار التنسيق والتشاور حيال الوضع الإنساني في قطاع غزة خلال المرحلة القادمة.