دراسة: الخمول البدني يمثل تهديدا صامتا للصحة

دراسة: الخمول البدني يمثل تهديدا صامتا للصحةدراسة: الخمول البدني يمثل تهديدا صامتا للصحة

منوعات27-6-2024 | 01:47

أشار تقرير صادر من منظمة الصحة العالمية إلى أن واحداً من كل ثلاثة أشخاص لا يمارسون الرياضة إلا بشكل قليل ما يعرض صحتهم للخطر. كما يعرّض الكسل نحو 1.8 مليار شخص بالغ في جميع أنحاء العالم لخطر الإصابة ب مرض السكري من النوع الثاني والنوبات القلبية والسكتة الدماغية والسرطان والخرف.


واوضحت منظمة الصحة العالمية خلال التقرير التى اصدرته إنه يجب ممارسة ما لا يقل عن 2.5 ساعة من التمارين المعتدلة كل أسبوع، بمعدل 22 دقيقة فقط في اليوم، ولكن 31% من الناس يفشلون في القيام بذلك.

واضاف التقرير إن مستويات الخمول ارتفعت بنسبة 5% بين عامي 2010 و2022، وهو اتجاه مثير للقلق، وإذا استمر في الارتفاع، فمن المتوقع أن تصل مستويات الخمول إلى 35% بحلول عام 2030، والعالم حاليا بعيد عن تحقيق الهدف العالمي المتمثل في الحد من الخمول البدني بحلول عام 2030.

وقال الدكتور روديجر كريش، مدير تعزيز الصحة في منظمة الصحة العالمية، إن الخمول البدني يمثل تهديدا صامتا للصحة، كما إنه يساهم بشكل كبير في عبء الأمراض المزمنة. ونحن بحاجة إلى إيجاد طرق جديدة لتحفيز الناس على أن يكونوا أكثر نشاطاً من خلال جعل النشاط البدني متاحا وبأسعار معقولة وممتعا للجميع، يمكننا تقليل خطر الإصابة بالأمراض بشكل كبير وخلق مجتمع أكثر صحة وإنتاجية.

ويعرض الخمول البدني البالغين لخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية والسكري من النوع الثاني والخرف والسرطانات مثل الثدي والقولون.

وقال الدكتور تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تسلط هذه النتائج الجديدة الضوء على الفرصة الضائعة للحد من السرطان وأمراض القلب، وتحسين الصحة العقلية من خلال زيادة النشاط البدني، ويجب علينا أن نجدد التزاماتنا بزيادة مستويات النشاط البدني وإعطاء الأولوية للإجراءات الجريئة، بما في ذلك تعزيز السياسات وزيادة التمويل، لعكس هذا الاتجاه المثير للقلق.

وكشفت البيانات التي توصلت إليها دراسة منظمة الصحة العالمية، ان أعلى معدلات الخمول البدني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع (48%) وجنوب آسيا (45%)، بينما تراوحت مستويات الخمول في المناطق الأخرى من 28% في الدول الغربية مرتفعة الدخل إلى 14% في أوقيانوسيا.

واضاف تقرير المنظمة أن ما يثير القلق في النتائج هو أن الفوارق ما تزال قائمة بين الجنس والعمر، وما يزال الخمول البدني أكثر شيوعاً بين النساء على مستوى العالم مقارنة بالرجال. وتبلغ معدلات الخمول لدى النساء 34% مقابل 29% للرجال، وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً أقل نشاطاً من البالغين الآخرين، ما يؤكد أهمية تعزيز النشاط البدني لكبار السن.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا
إعلان آراك 2