كتب: ياسرالبحيرى
قال د. إبراهيم أبو محمد المفتي العام للقارة الأسترالية أن طبيعة الإسلام الذي تدعيه داعش وتخطتف شعار دولته ينفي خبثه، مضيفا، وأحسب أنها عما قريب ستخرج من الجغرافيا كما خرجت من التاريخ، جاء ذلك فى معرض إدانة الشيخ المفتي لحادث الدهس الإرهابي الذى وقع الأربعاء من الأسبوع الماضى في لندن واعتبرها جريمة دينية وأخلاقية مدانة بكل المعايير لأنها تتناقض مع مبادئ الإسلام أصولا وفروعا، و تشوه صورة الإسلام وتضيق على المسلمين وتجعلهم في موضع الشك والاتهام ومصدر للقلق والاضطراب لهم قبل أن تكون إيذاء للآخرين.
وأضاف رجل الدين الإسلامى الأسترالى أن الإرهاب بوحشيته والجهات التى تتبناه بتحجرها وجهلها المتزمت وقدرتها الهائلة على خلق أعداء لها تعيش منذ بدأت خارج التاريخ، ولأنها تصنف الناس بين مؤمن بها، تابع لها ومؤيد لفكرتها، وبين كافر مستباح الدم حتى بين أهله ، ولو كان من كبار العلماء لأن فكر الأخير يكون أشد عليها من رجال المباحث والمخابرات كما تصرح في رسائلها المسجلة.