حذر وزير الشئون الداخلية السنغافوري ، ك. شانموجام، من أن بلاده لا تزال هدفا للإرهابيين، وأن الهجمات والاعتقالات الأخيرة التي جرت في ماليزيا تكشف الحاجة إلى التحلي باليقظة الشديدة لمثل تلك التهديدات.
وأوضح شانموجام - في تصريحات إعلامية نقلتها شبكة "تشانل نيوز آشيا" اليوم الجمعة أنه نظرا لتجاور الدولتين، فإن ما يحدث في ماليزيا سيكون له تأثير على سنغافورة .
وأضاف أن التهديد يصبح أكبر مع انتشار الفكر العنيف لتنظيم داعش الإرهابي في المنطقة، إلى جانب قدرة المهاجمين على شن اعتداءات باستخدام مواد متاحة بسهولة، لافتا إلى أنه على الرغم من عدم وجود تهديدات محددة حاليًا في سنغافورة، إلا أنه يجب على الجميع أن يظلوا يقظين لأي مخاطر.
تأتي تعليقات شانموجام بعدما تمكنت الشرطة الماليزية من إلقاء القبض على ثمانية أشخاص الأسبوع الماضي؛ بسبب صلاتهم المزعومة بتنظيم داعش الإرهابي ، حيث أظهرت التحقيقات وجود تهديدات ضد ملك ماليزيا السلطان إبراهيم بن السلطان إسكندر، ورئيس الوزراء أنور إبراهيم وشخصيات بارزة.