أكد محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب، انتظام عملية توريد ال قمح بكافة المواقع التخزينية بمختلف المراكز، موضحا أن إجمالي ما تم توريده إلى الشون والصوامع ومراكز التجميع بنطاق المحافظة بلغ حتى الآن 610 آلاف و489 طنا و706 كيلوجرامات.
وقال المحافظ - في بيان اليوم الاثنين، إن الدولة المصرية تولي اهتماماً كبيراً بالقطاع الزراعي من خلال تنفيذ العديد من مشروعات التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية، مثمنًا جهود المزارعين في زراعة محصول ال قمح وتحقيق الأمن الغذائي المصري.
من جانبها، قالت وكيلة وزارة التموين بالشرقية فايزة عبد الرحمن، إنه يجب على أصحاب مطاحن القطاع الخاص المنتجة للدقيق الحر والمسؤولين عن إدارتها تدبير احتياجاتهم من الاقماح المستوردة، ويحظر عليهم استخدام ال قمح المحلي أثناء موسم التسويق إلا بتصريح من وزارة التموين والتجارة الداخلية، موجهة بضرورة تبخير الأجولة الجوت قبل استخدامها، وكذلك أدوات التخزين، والتأكد من عدم وجود إصابة حشرية.
وفي سياق متصل، أكد محافظ الشرقية ضرورة تكثيف الندوات الإرشادية والتوعوية للمزارعين والمرشدين الزراعيين بالإدارات الزراعية بنطاق المحافظة؛ لتوعيتهم بضرورة استخدام أحدث الأساليب العلمية في الزراعة والري لتحقيق أعلى إنتاجية للفدان، منوها إلى أن المحافظة لا تألو جهدًا في تقديم كافه أوجه الدعم والمساندة للارتقاء بقطاع الزراعة والمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين، وتذليل كافة المشكلات والمعوقات أمامهم لتحسين وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية.
وشدد المحافظ على وكيل وزارة الزراعة بضرورة التأكد من توافر الأسمدة للمحاصيل الزراعية الصيفية مع مراعاة العدالة في التوزيع طبقا للحصر الفعلي، منعا للاتجار بالأسمدة، ووصولها لمستحقيها، وكذلك تفعيل دور المرشدين الزراعيين للوصول للفلاحين وتوعيتهم بأحدث الطرق الحديثة للري والزراعة.
بدوره، أكد وكيل وزارة الزراعة حسين طلعت، وجود متابعة دورية للزراعات الصيفية بمركزي الزقازيق وبلبيس بقرى إنشاص والزهراء والنوبة والدهاشنة، بالاشتراك مع الإدارة المركزية للمكافحة والإدارة العامة لمكافحة الآفات بالوزارة.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة أن المرور على الزراعات الصيفية تضمن لقاء عدد من المزارعين، والحديث معهم لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة، مثل إضافة سماد السوبر فوسفات في الوقت الحالي، وكذلك ترك بعض الجور خالية من النباتات، مع ضرورة استخدام المبيدات الموصى بها من وزارة الزراعة في حالة اكتشاف الإصابة؛ وذلك للحفاظ على المحاصيل وزيادة إنتاجيتها.