صدر العدد الجديد من مجلة الثقافة الجديدة، عدد يوليو 2024، التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ويترأس تحرير المجلة الكاتب الصحفي طارق الطاهر الذي يكتب في افتتاحيته لهذا العدد بعنوان "جهود سعيد المصري"، مُعرجًا على جهود د. سعيد المصري العلمية، لا سيما في كتابه "إعادة إنتاج التراث الشعبي.. كيف يتشبث الفقراء بالحياة في ظل الندرة".
ونقرأ في هذا العدد تغطية للندوتين اللتين أقيمتها في متحف نجيب محفوظ، وشارك فيهما أربعون مثقفًا ناقشوا تطوير المتحف لتقديم خدماته الثقافية على الوجه الذي يرجى له، وفي باب قضية كتبت نرمين القماح "أدب المقاومة الفلسطيني"، ونقرأ في قلم واعد "الحرب تجارة بضاعتها النفوس" لمحمد نديم أنجم بيديا.
كما حاور طارق الطاهر الكاتبة ريم بسيوني، التي صرحت: "لا أنتمي لأي جيل أدبي ولا أؤمن بهذا المسمى..".
وأعد شعبان عبد الجيد بورتريهًا بعنوان: "المأمون أبو شوشة.. الشاعر الذي لا يذكره أحد!"، وكتب أحمد عبد الرازق أبو العلا مقالًا بعنوان "صناعة المحتوى الرقمي"، وفراس حج محمد "الرواية بوصفها حاملة ثقافية للتغيير".
أما ملف العدد فجاء بعنوان: "قسم اللغة العربية يتوج تاريخه بجوائز الدولة"، وتضمن دراسة للناقد إيهاب الملاح بعنوان "من الأدب إلى الواقع وصياغة مشروع للنهضة والثقافة المصرية" يتناول فيها السمات والخصائص المنهجية والتاريخية التي تميز القسم عن غيره من أقسام الكلية، كما يحتوى الملف على ثلاثة حوارات مع حسين حمودة الذي صرح بأن: صعود الرواية لم ينفِ الإبداع الشعري، وسامي سليمان الذي يرى أن: النقد خطاب العقل الحر، وهشام زغلول الذي أكد: الترجمة من صلب اختصاص النقاد.
أما الإبداع فتنوع بين القصة القصرة والشعر الفصيح والعامي، وكتب فيه كل من المبدعين: عبير نعيم أحمد، علاء الدين سعد جاويش، رابعة الختام، عبد الحميد حلمي، حارص عمار النقيب، عبد الحكيم البقريني، نوره أحمد السيك، ناصر كمال بخيت، محمود خير الله، نبيل الهواري، ياسمين العابد، إيمان أحمد يوسف، كمال أبو النور، جمال بدري، خالد أحمد البيطار، رانيا يوسف، محمود مرعي، أسامة الزقزوق، محمد السيد خير، محمد قمصان، هبة السيد عبد الوهاب، هشام حربي، مدحت منير، مسعود شومان.
أما في باب الكتب فنقرأ: "اسمي ليلى".. تناقش قضايا مجتمعية مهمة، و"إجبار التكرار في "كرامات شيخ الماء" لخالد محمد عبدالغني، وكتب معتز سلامة "الرفض في مسرح باكثير الشعري"، وإبراهيم منصور "الواقعية في ابتسامة بوذا"، ومحمد خلف "عودة الوعي بين ثورة يوليو ونكسة يونيو"، ومحمود عبد الباري "مواعدة الذات في الوقت.. خارج الوحدة"، ومحمد فاتي "تنوع الشخصيات وحميمية الفضاء في مالك الحزين"، وحسين بشندي "البنية الميلودرامية في بريق في عيون الجياع"، وعاطف عبد المجيد "البوفيه المفتوح في الرواية يقتل شهية القارئ"، وشعبان عبد الحكيم "تصدع شخصية البطل في عتبات السلطان"، وراضي جلال "الذات والآخر في "مشاهد درامية بالفعل"، وأخيرًا فوزي خضر "الطبيعة في رؤى عزة رشاد".
كما ضم العدد دراستين، فجاءت دراسة عبد الغني فوزي بعنوان "شعرية المثل وحضوره في القصة القصيرة جدًا، ودراسة أحمد حمدينو محمد بعنوان "العامية المصرية من دوائر العتمة إلى دوائر التأويل".
أما في باب الترجمة فنقرأ: "الحدائق في عيون أوليفيا لينج"، و"بيوت للخلود عاش فيها مشاهير المبدعين الإنجليز"، ترجمة وإعداد: محمد زين العابدين، و"كاترينا وأرميدا... قصتان لأندرينا كريستا، ترجمة: أسماء عثمان موسى، و"كبار المثقفين يتحلقون حول أدب أليس مونرو، لليزا كلر أونو، ترجمة وتقديم: أحمد الشيمي، وأخيرًا استعادة: سميرة عزام لجمال المراغي.
وفي الثقافة الجديدة 2 التي تعد مجلة متخصصة في الفنون داخل المجلة الأم، نقرأ: "دراما الحياة على رقعة الشطرنج" لمحمد كمال، والحب ينتصر في قمر الغجر" لأحمد محمد الشريف، و"لماذا أنا فرفور؟" لعبد الهادي شعلان، و"نجيب الريحاني بالفرنساوي" لوليد الخشاب.
بالإضافة إلى المقالات الثابتة التي يكتبها نخبة من الكتاب والمبدعين المصريين والعرب، هم: محمد عبد الباسط عيد، سمير الفيل، عبيد عباس، عبد الرحمن الطويل، محمد مشبال، ناهد صلاح.
يذكر أن مجلة الثقافة الجديدة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.