أعلنت وزارة الخارجية الصينية ، أن وزير الخارجية التايلاندي ماريس سانجيامبونجسا، سيبدأ زيارة رسمية إلى بكين يومي التاسع والعاشر من شهر يوليو الجاري؛ تلبية لدعوة من وزير الخارجية الصيني وانج يى .
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماو نينج - في معرض ردها على سؤال عن برنامج هذه الزيارة وتوقعات الصين بشأنها - "إن هذه تعتبر أول زيارة يقوم بها وزير الخارجية التايلاندي للصين منذ توليه منصبه، وإنها تأتي بعد فترة تقل عن ستة شهور من زيارة وزير الخارجية الصيني لـ تايلاند ، وأن ذلك يبرهن على أن الصين و تايلاند عائلة واحدة".
وأضافت نينج في ردها الذي نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني اليوم السبت "أن وزير الخارجية التايلاندي سيجتمع مع زعيم صيني كبير، وأن وزير الخارجية الصيني سيشترك معه في رئاسة الاجتماع الثاني لآلية المشاورات بين الجانبين، وسيتبادلان وجهات النظر بشأن سبل تنفيذ التفاهمات المشتركة بين الزعماء الصينيين والتايلانديين وتعميق التعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين، بالإضافة إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وأكدت أن الصين تتطلع للعمل مع تايلاند خلال هذه الزيارة؛ من أجل زيادة التواصل وتعميق التعاون السياسي وبذل الجهود لبناء مجتمع صيني تايلاندي ينعم بالاستقرار والرخاء.. وتابعت "أن الصين و تايلاند دولتان تربطهما علاقات شراكة وصداقة وحسن جوار، وأنه بناءً على التوجيه الاستراتيجي من الرئيس الصينيى تشي جين بينج والزعماء التايلانديين، فإن الجانبين يتبادلان الزيارات على مستوى رفيع ويسعيان لزيادة الثقة السياسية المتبادلة وتعميق التعاون في مجالات متعددة".
وأشارت المتحدثة باسم "الخارجية الصينية" إلى أن بلادها مازالت تعتبر أكبر شريك تجاري ل تايلاند منذ سنوات، وأنها أصبحت أكبر مصدر للاستثمارات الأجنبية في تايلاند، حيث أن السياح الصينيين قاموا بأكثر من ثلاثة ملايين رحلة إلى تايلاند خلال العام الحالي، وأن الزيارات المتبادلة تزايدت بعد تطبيق سياسة متبادلة للدخول بدون تأشيرة.