أكد الدكتور حامد فارس استاذ علاقات دولية، أن من يتابع الشعوب الاوروبية يجد حالة صخب وفقدان ثقة في الساسة الأوروبيين في كافة الدول وسط عمل على إعادة الثقة في السياسيين، موضحا أنه أصبح هناك لغة قومية سائدة.
وأضاف حامد فارس، خلال حوار ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى، أن من أخطر القضايا التي ساعدت على صعود اليمين المتطرف في أوروبا هو كثرة الأزمات سواء السياسة الخارجية أو الداخلية، فضلا عن أنه من ضمن الأسباب الحرب الروسية الاوكرانية وتأثيرها على شعوب دول اوروبا وتقديم مساعدات واستمرار أزمات متزايدة.
وتابع: "الازمات المتزايدة لا يستطيع المواطن الاوروبي أن يعيش فيها وهذه الأزمات أصبحت تمثل ضغط"، مؤكدا أن النزعة القومية تزداد بعد حالة من عدم الاستقرار السياسي وتداعيات صعود اليمين المتطرف ستؤدي لتفكك الاتحاد الاوروبي ونحن أمام مرحلة مفصلية في تاريخ فرنسا.