أعلن الاتحاد الوطني لشركة سامسونج للإلكترونيات، اليوم الاثنين، عن بدء إضراب 6500 عامل عن العمل في جميع أنحاء كوريا الجنوبية في إطار إضراب يستمر ثلاثة أيام للمطالبة بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل.

بدورها، أكدت سامسونج أكبر صانع ل رقائق الذاكرة والهواتف الذكية في العالم، أنه لم يكن هناك أي انقطاع فوري في الإنتاج، بحسب ما أوردته صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية.

وقال الاتحاد الوطني لشركة سامسونج للإلكترونيات، الذي يضم حوالي 30 ألف عضو أو ما يقرب من ربع القوى العاملة في الشركة، إن "حوالي 6500 عامل أضربوا عن العمل في جميع أنحاء البلاد اليوم".

وتم حث أعضاء الاتحاد الوطني ل سامسونج على التوقف عن العمل لمدة ثلاثة أيام حتى يوم الأربعاء المقبل؛ مما يزيد الضغط على الإدارة في محادثات المساومة المتوقفة الآن لقبول مطالبهم بزيادة الأجور ومكافآت أكبر وظروف عمل أفضل.

ومن جانبه، قال مسؤول الاتحاد الوطني للشركة الإلكترونية خلال تجمع متلفز للعمال المضربين بالقرب من مصنع سامسونج في هواسونج جنوب العاصمة الكورية الجنوبية سول- "إن إضرابنا اليوم يهدف إلى تعطيل الإنتاج"، محذرًا من احتمال حدوث إضراب عام واسع النطاق في وقت لاحق من الشهر الجاري إذا فشلت الإدارة في تلبية مطالبهم.

وكانت قد أطلق الاتحاد الوطني في يونيو الماضي ما أسمته أول إضراب على الإطلاق في شركة سامسونج وطلبت من أعضائها أخذ يوم إجازة مدفوعة الأجر بشكل جماعي الا انه لم يؤثر على العمليات في منشآت تصنيع ال رقائق الآلية التابعة للشركة.

وجاءت الاضطرابات الصناعية في سامسونج في أعقاب توقعات أرباح الربع الثاني الوردية يوم الجمعة الماضية، مدعومة بالانتعاش المستمر في أعمال صناعة الرقائق.

وتتوقع الشركة أن تشهد أرباح التشغيل للفترة من أبريل إلى يونيو زيادة بنحو 16 ضعفًا مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق؛وارتفعت الأسهم بنسبة 0.5% في تجاهل لحد كبير للاضراب العمالي.