قررت إدارة نادي الجيش الملكي المغربي، فسخ عقود جميع اللاعبين الأجانب في فريق كرة القدم ، خلال تفرة الانتقالات الصيفية.
وأرجعت الإدارة، هذا القرار إلى الأداء "الباهت" الذي قدمه اللاعبون الأجانب خلال الفترة الأخيرة، وعدم تقديمهم الإضافة المطلوبة للفريق.
ويسعى فريق الجيش الملكي - الذي حل وصيفا في بطولتي الدورى والكأس - إلى إبرام "صفقات متوازنة.. تحسبًا لمشاركته في النسخة المقبلة من دوري أبطال إفريقيا ".
وشملت قائمة اللاعبين المُغادرين كلًا من: إيمانويل إيمانيشيموي (الظهير الأيسر الرواندي)، ولامين دياكيتي (لاعب وسط الميدان الإيفواري)، وبيرنار موريسون (لاعب وسط الميدان الغاني)، وتوميسانغ (لاعب وسط الميدان البوتسواتي)، واسماعيل أغورو (لاعب وسط الميدان التوغولي).
ويسعى النادي - من وراء هذه التغييرات - إلى استعادة ألقابه المحلية التي فقدها في الموسم الماضي، وذلك من خلال تدعيم صفوفه بلاعبين جدد قادرين على تقديم الإضافة المطلوبة.
وفيما يتعلق باختبار مدرب الفريق، لم تُعلن إدارة "الجيش الملكي" - حتى الآن - عن هوية المدرب الذي سيقود الفريق في الموسم الجديد، حيث تجري مفاوضات مع مدربين أجانب، أبرزهم الفرنسي جوليان شوفالييه مدرب أسيك ميموزا.
ويهدف الجيش الملكي - من خلال تعيين مدرب جديد - إلى تحقيق الأهداف التي فشل في تحقيقها في الموسم الماضي، والتي تمثلت في الحفاظ على لقب الدوري الاحترافي للمرة الثانية على التوالي، وتحقيق لقب كأس العرش.
ويُعدّ هذا القرار بمثابة خطوة جريئة من قبل إدارة الجيش الملكي، تهدف إلى إعادة الفريق إلى منصات التتويج، وتحقيق النجاحات على المستويين المحلي والإفريقي.