أكدت سوريا أن عودة العلاقات الطبيعية مع تركيا تقوم على عودة الوضع الذي كان سائدًا قبل عام 2011، وهو الأساس لأمن وسلامة واستقرار البلدين، مشيرة إلى أن مصلحة الدول تُبنى على العلاقة السليمة فيما بينها وليس على التصادم أو العدائية.
وجددت وزارة الخارجية والمغتربين السورية -في بيان اليوم السبت- التأكيد على حرص سوريا الدائم على التمييز الواضح ما بين الشعوب من جهة وسياسات وممارسات الحكومات التي ألحقت الأذى بـ سوريا وبدولها من جهة أخرى، وفق ما أثبتته الوقائع والأحداث، مشيرة إلى أن مصلحة الدول تُبنى على العلاقات السليمة وليس على التصادم أو العِدائية، وانطلاقًا من ذلك حرصت سوريا على التعامل بإيجابية مع مختلف المبادرات التي طُرحت لتحسين العلاقات بينها وبين تلك الدول.
ولفتت الوزارة، إلى أن سوريا تعاملت في نفس الإطار مع المبادرات الخاصة بتصحيح العلاقات مع تركيا، مؤكدة أن نتيجة تلك المبادرات ليست غايةً إعلامية، وإنما مسار هادف يستند إلى حقائق قائمة، ويبنى على مبادئ محددة تحكم العلاقة بين الدولتين، أساسها احترام السيادة والاستقلال ووحدة الأراضي، ومواجهة كل ما يهدد أمنهما واستقرارهما، ويخدم المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين.