"التعليم" تحاصر الغشاشين

"التعليم" تحاصر الغشاشينامتحانات الثانوية العامة

حرب شرسة تخوضها وزارة التربية والتعليم ، للتصدي لظاهرة الغش في امتحانات الثانوية العامة ، ومحاصرة الغشاشين ، في الوقت الذي كشفت الأرقام الرسمية الصادرة من داخل غرف العمليات المركزية المشكلة بالوزارة بخصوص حالات الغش في امتحانات هذا العام، عن تعدد حيل الغشاشين، وتنوع أدوات الغش مع التطور التكنولوجي، إذ تصدرت سماعة الأذن والهاتف المحمول قائمة أدوات الغش في امتحانات الثانوية العامة، وبسببهما أصبحت بعض أسئلة الامتحانات متاحة علي تطبيق التليجرام ربما بعد بداية الامتحان بعشر دقائق.

شهدت امتحانات الثانوية العامة هذا العام حالات غش جماعي في امتحان الكيمياء، بينما قام أشخاص آخرون ببيع أسئلة الامتحان، بل وانتشرت فيديوهات علي مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن قيام أحد أولياء الأمور بالتواصل بصوت مرتفع مع الطلاب خارج حرم إحدي اللجان الامتحانية، الأمر الذي يفرض ضرورة تطوير أساليب الرصد لاستخدام تقنيات متقدمة لاكتشاف حالات الغش ، وزيادة عدد الفحوصات العشوائية خلال الامتحانات، وتدريب المشرفين علي كيفية رصد ومعاقبة الطلاب المتورطين في الغش، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل تطبيقات المراقبة عن بعد وتقنيات التعلم الآلي وبرامج الكشف عن الغش لمراقبة الطلاب ورصد أنماط الغش ومعالجتها بشكلٍ فوري، بالإضافة إلي توظيف مراقبين إلكترونيين لمتابعة الطلاب في أثناء الاختبارات عبر الإنترنت وتوفير وسائل تعليمية ذكية وتفاعلية تشجع الطلاب علي فهم وتطبيق المواد عوضًا عن الغش.

اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا

أضف تعليق