أدان الكرملين اليوم الأحد، محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب، مشيرًا إلى أنه كان من الواضح أن حياة ترامب في خطر بعد محاولات تقويضه سياسيًا.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في بيان، إن روسيا تدين أي أعمال عنف أو تعبير من خلال العنف خلال المواجهات السياسية، مشيرًا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لا يعتزم الاتصال بـ"ترامب" بعد نجاته من محاولة الاغتيال.

وأكد "بيسكوف" أنه: "كان من الواضح لجميع المراقبين الخارجيين أن حياة ترامب معرضة للخطر"، موضحًا: "بعد محاولات عديدة لإخراج المرشح ترامب من الساحة السياسية باستخدام الأدوات القانونية في البداية، ومحاولات المحاكم ومكتب المدعي العام لتشويه سمعة المرشح سياسيًا وتعريضه للخطر، كان من الواضح لجميع المراقبين الخارجيين أن حياته كانت في خطر".

ونوه "بيسكوف" عن أن السلطات الأمريكية هي التي خلقت أجواء العنف التي أدت في النهاية إلى محاولة اغتيال ترامب، نافيًا أن تكون السلطة الأمريكية الحالية بقيادة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على علاقة بمحاولة الاغتيال.

وقال "بيسكوف": "لا نعتقد على الإطلاق أن محاولة القضاء على المرشح الرئاسي ترامب كانت منظمة من قبل السلطة الحالية، لكن هذه هي الأجواء التي خلقتها هذه الإدارة خلال المواجهة السياسية، وتسببت الأجواء المحيطة بالمرشح الجمهوري ترامب في ما تواجهه الولايات المتحدة اليوم".

وردًا على سؤال حول شرعية انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، بعد محاولة اغتيال ترامب، شدد "بيسكوف" على أن شرعية نتيجة الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة هي شأن داخلي لا تتدخل فيه روسيا، مؤكدًا: "لا ينبغي لنا أن نطلق الأحكام.. لا نرغب في التدخل بالأمر على الإطلاق".