يخضع جهاز الخدمة السرية الأمريكي لتدقيق مكثف بعد حادث إطلاق النار الذي أدى إلى إصابة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أثناء تجمع انتخابي اليوم في بنسلفانيا، وفقًا لصحيفة بيزنيس إنسايدر الأمريكية.
وذكرت الصحيفة، أنه يجري التحقيق في إطلاق النار، الذي أدى إلى مقتل أحد المشاركين وإصابة إثنين آخرين بجروح خطيرة، باعتباره محاولة إغتيال.
ومع استمرار أنباء إطلاق النار، سارعت شخصيات بارزة إلى التشكيك في جهاز الخدمة السرية وقيادته بعد إطلاق النار.
وفي حين لا يزال التحقيق في مراحله الأولى، قال خبراء إنفاذ القانون لـ(بيزنيس إنسايدر) إن إطلاق النار التاريخي سيدفع بالتأكيد إلى مراجعة كبيرة لإجراءات جهاز الخدمة السرية.
وذهب "مات شوميكر" ضابط استخباراتي سابق في وكالة استخبارات الدفاع، إلى حد وصف إطلاق النار بأنه "فشل كبير" للخدمة السرية.
وقال "شوميكر": "لقد شاركت في هذا النوع من الأحداث من قبل، وهناك طبقات فوق طبقات من الأمن" مضيفا " لذلك، بالنسبة لمطلق النار المزعوم على السطح، مع تسديدة واضحة على المنصة، فمن المحير القول إنه تم تجاهل عن هذا الأمر".
وكتب المتحدث باسم الخدمة السرية الأمريكية أنتوني جوجليلمي، في منشور على موقع (إكس)، أن مطلق النار المشتبه به "أطلق عدة طلقات باتجاه المنصة من موقع مرتفع خارج" مكان تجمع الرئيس السابق ترامب.
وتابع بيان "جوجليلمي": "استجابت الخدمة السرية الأمريكية بسرعة باتخاذ إجراءات وقائية، والرئيس السابق آمن"، مشيرًا إلى أنه تم إخطار مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن إطلاق النار.
وفي بيان منفصل، أشار مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أنه سيتولى قيادة التحقيق.