نقل موقع "أكسيوس" الإلكتروني، الأربعاء، عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين و إسرائيليين -لم يذكر أسماءهم- أن واشنطن وجهت تحذيرًا سريًّا لإيران، الشهر الماضي، عبرت فيه عن مخاوفها إزاء أنشطة بحث وتطوير قد تُستخدم في إنتاج سلاح نووي.
وقال الموقع، إن مسؤولون أمريكيون، قالوا إن إدارة بايدن نقلت مخاوفها النووية إلى الإيرانيين قبل عدة أسابيع، سواءً من خلال دولة ثالثة أو قنوات مباشرة.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن الإيرانيين عادوا بردٍّ تضمن تفسيرات لهذه الأنشطة النووية، مؤكدين أنه لم يحدث أي تغيير في السياسة، وأنهم لا يعملون على إنتاج سلاح نووي.
وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن تبادل الرسائل والمعلومات الأخرى، التي حصلت عليها الولايات المتحدة وإسرائيل، عالج بعض المخاوف، وخفف إلى حد ما من القلق بشأن أنشطة البحث والتطوير الإيرانية.
وقال مسؤول أمريكي إن الرسالة التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى الإيرانيين كانت فعّالة، لكنّه أضاف أن هناك مخاوف كبيرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال مسؤول أمريكي لموقع "أكسيوس": "نحن لا نرى مؤشرات على أن إيران تقوم حاليًا بالأنشطة الرئيسية التي ستكون ضرورية لإنتاج جهاز نووي قابل للاختبار ".
تابع: "إننا نأخذ أي تصعيد نووي من جانب إيران على محمل الجد.. وكما أوضح الرئيس (الأمريكي) جو بايدن، فإننا ملتزمون بعدم السماح ل إيران بالحصول على سلاح نووي.. ونحن على استعداد لاستخدام كل عناصر القوة الوطنية لضمان هذه النتيجة".
وأضاف أكسيوس، أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية حصلت على معلومات أظهرت أن العلماء الإيرانيين كانوا منخرطين في النمذجة الحاسوبية والأبحاث المعدنية التي يمكن استخدامها لتطوير الأسلحة النووية.
وأشار الموقع إلى أن الغرض من النمذجة الحاسوبية غير واضح.
وقال بعض المسؤولين الأمريكيين وال إسرائيليين إن هذه المعلومات الاستخباراتية تشكل إشارة مثيرة للقلق بشأن طموحات إيران النووية، لكنّ مسؤولين آخرين على الجانبين وصفوها بأنها "نقطة ضعف" لا تمثل تحولًا في سياسة إيران واستراتيجيتها.
ونفت إيران مرارًا وتكرارًا رغبتها في امتلاك أسلحة نووية.