أبرزت الصحف الفرنسية الصادرة، اليوم الجمعة، فوز النائبة يائيل براون بيفيه المرشحة عن المعسكر الرئاسي بولاية ثانية لرئاسة الجمعية الوطنية (مجلس النواب الفرنسي) بعد انتخابات مثيرة استمرت ثلاث جولات بالأمس الخميس.
وتحدثت صحيفة "لوفيجارو" عن "انتصار محدود" لبراون بيفيه لرئاسة الجمعية الوطنية بعد حصولها على 220 صوتا ، مقابل 207 أصوات للمرشح عن تحالف اليسار أندريه شاسانيه و142 صوتا لنائب حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف سيباستيان شينو.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد جولة أولى تصدر فيها مرشح اليسار شاسانيه، جاءت الجولة الثانية التي لم تحصل فيها بيفيه على أغلبية مطلقة. لذا كان الذهاب إلى جولة ثالثة لتحسم الأمر. وأضافت الصحيفة "يائيل براون بيفيه أعيد انتخابها، يمكنها الآن التنفس والعودة إلى منصبها مرة أخرى".
كما سلطت صحيفة "ليبراسيون" الضوء على فوز براون بيفيه برئاسة الجمعية الوطنية، وعنونت صفحتها الأولى "يائيل براون بيفيه أعيد انتخابها .. لم يتغير شيء!".
وأشارت الصحيفة إلى تحالف بيفيه مع نواب اليمين، وذكرت "بفضل أصوات اليمين، فازت الرئيسة المنتهية ولايتها بالانتخابات وأعيد انتخابها بعد تصويت صعب في مواجهة النائب الشيوعي أندريه شاسانيه ونائب اليمين المتطرف سيباستيان شينو".
في حين ذكرت صحيفة "لوموند" ، في صفحتها الأولى تحت عنوان "في الجمعية الوطنية، الرئاسة أصبحت أساسية"، أنه كان على النواب الاختيار، أمس الخميس، بالاقتراع السري بين ستة مرشحين لرئاسة الجمعية الوطنية في دورة نصفية دون أغلبية مطلقة.
وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن يصبح منصب "رئيس الجمعية الوطنية" مركزي وأساسي في مشهد سياسي منقسم.
ومن ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية الذي عقد أمس في بريطانيا، وكتبت مقال بعنوان "النمو .. هدف كير ستارمر الأساسي".
وأوضحت أن رئيس الوزراء العمالي الجديد يقدم برنامجا يركز على الإنعاش الاقتصادي للبلاد، واقترح على فرنسا شراكة في مجال الدفاع والأمن.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "لوباريزيان" نبأ إعادة انتخاب براون بيفيه على رأس مجلس النواب الفرنسي، كما ألقت الضوء على الحريق الضخم الذي اندلع أمس في مبنى بمدينة "نيس" الفرنسية وأودى بحياة سبعة أشخاص من أسرة واحدة، حيث عنونت صفحتها الأولى "عائلة محاصرة في حريق متعمد"، موشحة أن السلطات تقوم بالتحقيق في الحادث على أنه حريق متعمد، بحسب المدعي العام المحلي.