ارتفعت احتمالات انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من السباق الرئاسى 2024 إلى أكثر من 80٪، حيث "يجرى دراسة معمقة لمشاعره" فى حال الانسحاب من الانتخابات.
وبلغت احتمالية انسحاب الرئيس البالغ من العمر 81 عاما 84% وفقا لموقع المراهنات Polymarket.
وارتفعت هذه الاحتمالات بشكل كبير بعد أدائه الكارثى فى المناظرة التى جمعته يوم 27 يونيو مع المرشح الجمهورى دونالد ترامب، والتى كانت يومها الاحتمالات عند 19%.
ومنذ ذلك الحين، واجه بايدن ضغوطا متزايدة، سواء علنا أو خلف الأبواب المغلقة، داخل حزبه للتنازل عن موقعه على رأس القائمة كمرشح للحزب.
وقالت مصادر متعددة لوكالة "رويترز" إن هناك تكهنات سرا بأن بايدن يأخذ الآن الدعوات للتنحى على محمل الجد ويعتقد العديد من المسئولين الديمقراطيين أن انسحابه "مسألة وقت فقط".
وقال أحد المصادر: "إنه يفكر فى هذا الأمر بجدية شديدة".
وقال مصدر آخر، وهو مساعد ديمقراطى فى الكونجرس، إن انسحاب بايدن أصبح أمرا مفروغا منه بعد أن حثه كبار الديمقراطيين، بما فى ذلك زعيم الأغلبية فى مجلس الشيوخ تشاك شومر ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسى بيلوسى، هذا الأسبوع على الانسحاب من السباق.
وأضاف مصدر آخر، وهو مسئول فى حملة بايدن: "نعم، انتهى الأمر. إنها مجرد مسألة وقت".
لكن المتحدث باسم حملة بايدن رفض التلميحات بأنه مستعد للتنحى.
وقال كوينتين فولكس، نائب مدير الحملة، إن الرئيس اتخذ قراره " قال بايدن إنه يترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة. حملتنا تمضى قدما".