قال وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري إن الأمة العربية والإسلامية فقدت، برحيل وزير الأوقاف الأسبق الأستاذ الدكتور محمد علي محجوب ، عالما جليلا وفقيها نبيلا ورجلًا فريدًا تقلد أمانة الدعوة والدعاة في مصر على مدى عشر سنوات؛ فأدى الأمانة على أتم وجه، وخدم الدعوة الإسلامية على أرض الكنانة قدر وسعه وطاقته، وخدم العلم والعلماء.
جاء ذلك خلال مشاركته في مراسم الجنازة على الفقيد، حيث تقدم لإمامة صلاة الجنازة، بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير بالقاهرة، عقب أداء صلاة الجمعة، بحضور مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام ورئيس الوزراء الأسبق المهندس إبراهيم محلب ورئيس البرلمان السابق والدكتور علي عبد العال والدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم الأسبق وعدد من الوزراء، وقيادات الأوقاف: فضيلة الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني والدكتور عبد الله حسن مساعد وزير الأوقاف للمتابعة، والدكتور خالد صلاح مدير مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة.
كما حضر أبناء وزير الأوقاف الأسبق الدكتور محمد علي محجوب وأسرته، واللواء دكتور ماجد إبراهيم علي مدير أكاديمية الشرطة الأسبق، وجمع غفير من طلابه وأبنائه الأئمة ومحبيه.
وكان وزير الأوقاف قد نعى بخالص الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره الفقيه الكبير والعالم الجليل الدكتور محمد علي إبراهيم محجوب وزير الأوقاف الأسبق وأستاذ الشريعة الإسلامية والأحوال الشخصية بجامعة عين شمس، رحمه الله (عز وجل) رحمة واسعة، وغفر له، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وأدى خطبة الجمعة الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم بعنوان "جبر الخاطر وأثره في الدنيا والآخرة"، حيث أكد أن نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) ضرب لنا أعظم قدوة في جبر الخواطر، مؤكدا أن جبر الخواطر له صور متعددة، وأن هناك أمورًا يحبها الله تعالى من عباده منها تطييب خاطر المكلوم، و إدخال السرور على الآخرين، وكشف الكرب عن المكروبين، وإطعام الجائع.