أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة بالمملكة تركز على تنويع 12 قطاعًا رئيسيًا، وتوفير فرص استثمارية لأكثر من 800 مشروع بقيمة تريليون ريال؛ بهدف تعزيز الصادرات الصناعية وتحويل المشهد الصناعي نحو مستقبل أكثر ازدهارًا.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع الطاولة المستديرة الذي نظّمه اتحاد الصناعات بولاية ساو باولو البرازيلية، اليوم الثلاثاء، حيث أشار الخريف إلى أن المملكة أثبتت قوتها في قطاع التعدين، وباتت لاعبًا مهمًا ومتمكّنًا في القطاع على مستوى العالم، وتمضي قُدمًا نحو تطوير قطاعها التعديني لتعظيم الاستفادة منه في تنويع مصادر الدخل لاقتصادها الوطني.
وأوضح أن مؤتمر التعدين الدولي أصبح أهم منصة لمناقشة الفرص النوعية في قطاع التعدين وقضاياه والتحديات والحلول لتطويره حول العالم، داعيًا الشركات البرازيلية إلى المشاركة في النسخة الرابعة من المؤتمر، التي ستُعقد في الرياض خلال يناير المقبل للإطلاع على مستقبل قطاع التعدين السعودي، والفرص النوعية المتاحة للمستثمرين.
وأشار إلى أن المملكة تستهدف توطين صناعة الأدوية، وجذب استثمارات عالمية المستوى في مجال الرعاية الصحية عبر عددٍ من الممكنات والحوافز المالية لتعزيز الصناعة الصحية، باعتبارها ركيزة متطورة للتنويع الاقتصادي.
وتأتي مشاركة وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي في الطاولة المستديرة لاتحاد الصناعات بولاية ساو باولو البرازيلية "FIESP"، في إطار زيارته الرسمية الحالية للبرازيل ضمن جولة اقتصادية لمعاليه، تشمل البرازيل وتشيلي خلال الفترة من 22 إلى 30 يوليو الجاري؛ وذلك بهدف تعزيز التعاون في قطاعي الصناعة والتعدين.