قال اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن، متخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إنه يجب التأكيد على حقيقة ثابتة، وهي أن الوحدة الجغرافية والقانونية والسياسية لأراضي الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة هي الأساس في إقامة الدولة الفلسطينية وفقا لرؤية حل الدولتين.
وأضاف «عبدالمحسن»، خلال لقاء على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحقيقة الثابتة الأخرى، هي ثبات الموقف المصري في التعامل مع القضية الفلسطينية بصفة عامة، سواء الأحداث التي تتم في قطاع غزة، ومحاولات مكثفة من الجانب المصري لمحاولة وقف الاعتداءات وإطلاق النار وبدء الاتفاق أو الرفض المصري الواضح والصريح للمحاولات الإسرائيلية للتغير الديمغرافي في الضفة الغربية.
وتابع: «مؤخرا في حقائقي ورسائلي أثمن بدور الصين فيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية الفلسطينية، والتي تعد استكمال للجهود المصرية لتحقيق المصالحة، باعتبارها بداية التوصل لاتفاق حل الدولتين».
وواصل: «تجميع عدد 14 فصيلا من فتح وحماس ومحاولة التوصل إلى رؤية مشتركة لإقامة حكومة توافقية يعتبر نهج سعت إليه الدولة المصرية من قبل من خلال عقد العديد من الجلسات أو ما يقرب من 4 جلسات مشتركة وجمع أكثر من 17 فصيلا من حركة حماس وفتح لمحاولة تقريب وجهات النظر ما بين الفصائل الفلسطينية لتحقيق الوفاق الوطني».