المملكة المتحدة تدين توسيع المستوطنات بالضفة الغربية وتصاعد عنف المستوطنين

المملكة المتحدة تدين توسيع المستوطنات بالضفة الغربية وتصاعد عنف المستوطنينأعمال توسيع المستوطنات بالضفة الغربية

عرب وعالم26-7-2024 | 22:51

أدانت المملكة المتحدة توسيع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة وتصاعد أعمال عنف المستوطنين إلى مستويات قياسية.

وقالت الممثلة الدائمة للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة السفيرة باربرا وودوارد ، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ، حسب ما نشرته الحكومة البريطانية، اليوم ، " إن التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية وعنف المستوطنين وصل إلى مستويات قياسية".

وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية استولت على المزيد من الأراضي هذا العام مقارنة بالسنوات العشرين الماضية مجتمعة ، وهذا أمر غير مقبول ، فهو يتعارض مع العديد من قرارات هذا المجلس ويقوض جدوى حل الدولتين.

وأكدت أن السبيل الوحيد للخروج من دائرة العنف والمعاناة هذه هو من خلال الدبلوماسية، حيث يلتزم الإسرائيليون والفلسطينيون بعملية سلام متجددة تؤدي إلى حل الدولتين.

وجددت السفيرة البريطانية الالتزام بإعطاء الفلسطينيين في الضفة الغربية و غزة المنظور السياسي لطريق ذي مصداقية إلى دولة فلسطينية ومستقبل جديد.

وأشارت باربرا وودوارد الى أن وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي التقى خلال زيارته الأخيرة للمنطقة بالإسرائيليين والفلسطينيين ، واستمع إلى قصصهم عن المعاناة والألم ، وعاد عازما على المساعدة في تحسين الوضع، وهو على قناعة أكبر بأنه لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع.

وأضافت "لهذا السبب، ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري عن جميع المحتجزين وزيادة المساعدات على الفور إلى غزة ، ونحث الجانبين على قبول الاتفاق المطروح على الطاولة، الذي أقره هذا المجلس".

وتابعت " بينما تستمر جهود الوساطة، يحتاج الناس في غزة بشكل عاجل إلى تحسين جذري في الوضع الإنساني ، أولاً، يحتاج المدنيون إلى حماية أفضل وأماكن مخصصة للمدنيين ، نشعر بقلق بالغ إزاء التوغل الإسرائيلي في خان يونس وفي منطقة المواصي الإنسانية الوحيدة المتبقية التي يخصصها الجيش الإسرائيلي والتي يأوي إليها حوالي 1.5 مليون شخص ، وندعو جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل بالقانون الإنساني الدولي ، وندعو حماس إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين على الفور".

وأردفت " إن المدنيين في غزة يحتاجون إلى قدر أكبر بكثير من المساعدات ، وتحتل الأونروا مكانة مركزية في هذه الجهود ، ولهذا السبب أعلنا عن تمويل جديد للأونروا بقيمة 27 مليون دولار الأسبوع الماضي ، وندعو إلى التعاون الكامل مع الأمم المتحدة والفرق الإنسانية بما في ذلك الأونروا ، ومنح طلبات التأشيرات والمعدات وفتح جميع الطرق أمام المساعدات إلى غزة ".

وأوضحت أن المدنيين يحتاجون إلى مستشفيات عاملة وإمدادات أساسية مثل الماء والكهرباء بعد تسعة أشهر من الدمار، مضيفة "لقد روعتنا قصص النساء والأطفال الذين يعيشون في ظروف غير صحية وانتشار الأمراض، بما في ذلك شلل الأطفال".

أضف تعليق