من المعلوم أن التدخين من الخبائث التي تشمئزّ لها النفس، وتَعافها الفطرة السليمة، فإذا ما أراد المسلم أن يقيس الخُبث الموجود في الدُّخان مع الخبائث الأخرى فربما يصل إلى شكّ أو توهّمٍ بأن التدخين له علاقة ب الوضوء وبطلانه، وأن من يُدخّن لا بد له أنّ يتوضأ قبل أن يُصلّي.
قالت دار الإفتاء ، إن تدخين السجائر حرام، لكنها لا تبطل الوضوء، وعليه ليس من الضرورى إعادة الوضوء بعد التدخين ، إلا أنك إن شربت سجائر وتوضأت بعد ذلك فهذا مستحب، ويجوز لإزالة الروائح الكريهة ، فإن لم تتوضأ ومضمضت فمك فقط فوضوؤك صحيح ولا شيء فى ذلك.
وأكدت الإفتاء : ويمكن القول إن السجائر لا تبطل الوضوء ولكنها محرمة ، فالتحريم شيء والبطلان شيء آخر، والسجائر محرمة لأنها تهلك العافية والمال وكلاهما يكفى فى التحريم، ولكن عندما تذهب للصلاة تذكر حديث (إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم).