تحتفل الإسكندرية كل عام ب عيدها القومي يوم 26 يوليو من كل عام، وهو اليوم الذي يوافق خروج الملك فاروق من مصر من قصر رأس التين ب الإسكندرية مستقلًا اليخت الملكي "المحروسة" متجهًا إلى إيطاليا.
وأكد محافظ الإسكندرية أحمد خالد حسن أن المحافظة تزخر بنجومها في مختلف المجالات العلمية والفنية والطبية والثقافية وغيرها من التخصصات المختلفة وهذا يعطينا دفعة للعمل معا إلى الأفضل من أجل مدينتنا، التي تجمع بين الأصالة والتاريخ وكانت دائما منارة للعلوم.
وقال محافظ الإسكندرية: "إننا ننطلق إلى المستقبل بعدة مشاريع نفخر بها في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وفي إطار رؤية مصر 2030"، مؤكدا على التنوع الثقافي لعروس البحر والحضارات التي شكلت ثقافة خاصة وهوية مميزة لمدينة الإسكندرية.
جاء ذلك خلال احتفالية محافظة الإسكندرية ب عيدها القومي الـ72، بمكتبة الإسكندرية، والتي تنظمها الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالمحافظة بالتنسيق مع جميع الجهات والأجهزة المعنية، وبمشاركة لفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والقيادات التنفيذية للمحافظة.
وأضاف المحافظ أن الطاقات الموجودة ب الإسكندرية يجب استغلالها في بناء المستقبل وذلك ضمن استراتيجية الدولة المصرية لعام 2030 لتحسين الخدمات بالمحافظة والارتقاء بها.
بدأت الاحتفالية بأيات من الذكر الحكيم للقارئ الطبيب أحمد نعينع، وعرض فيلم تسجيلي عن المشروعات القومية بالمحافظة ثم أوبريت إسكندرية ليه بمشاركة مجموعة من الفنانين.
وفي نهاية الاحتفالية، كرم محافظ الإسكندرية، محمد الشريف محافظ الإسكندرية الأسبق، والدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية الأسبق ومحافظ البحيرة حاليا، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، ونادي الاتحاد السكندري بمناسبة فوزه بالدوري وكأس مصر لكرة السلة، وأهدى محمد مصيلحي رئيس نادي الاتحاد درع نادي الاتحاد السكندري للمحافظ.
جدير بالذكر أن فعاليات الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة انطلقت الخميس الماضي من أمام فندق المحروسة، بإطلاق موكب الزهور بمشاركة أوتوبيسات مزينة بالزهور تابعة لعدد من الجهات الحكومية وشركة مياه الشرب، من منطقة لوران بطول الكورنيش حتى رأس التين تضمن عروضا احتفالية.