هل أكرر صلاة الاستخارة حتى أشعر بالنتيجة؟

الاستخارة هي أن يطلب العبد من الله -تعالى- أن يوفّقه ويُرشده لِاختيار الأنسب والأصلح له ممّا يتعارض عنده من الأمور المباحة أو المندوبة.

أكدت دار الإفتاء : أن الاستخارة دعاء يدعو فيه الإنسان ربه أن ييسر له الخير ويصرف عنه الشر، وليس من شرطها أن يرى بعدها رؤيا يقال له فيها افعل ولا تفعل، بل من علامتها التيسير؛ فإذا أقدم الإنسان على ما استخار فيه ربه، فوجده ميسرا، ووجد أبوابه مفتوحة له، فإن فيه الخير إن شاء الله، وإن كان غير ذلك، ورأى فيه عسرا، فإنه ينصرف عنه.

وأوضحت الإفتاء: أن صلاة الاستخارة يصلي العبد ركعتين من غير الفريضة يقرأ فيهما بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وبعد الصلاة يدعو بهذا الدعاء الذي رواه البخاري عن جابر رضي الله عنه ولفظه:

واختتمت الإفتاء أن أفضل وقت لها هو وقت الثلث الأخير من الليل أو قبل أن يخلد الإنسان إلى النوم، منوها إلى أنه ليس بالضرورة أن يرى الشخص الذي استخار ربه رؤيا في المنام حتى يمضي في حاجته، فإن كانت خيرا له فسييسرها الله تعالى له، وإن كانت غير ذلك فسيصرفها الله تعالى عنه ويصرفه عنها.