يُعدُّ القُرآن الكريم مُعجزة الله الخالدة؛ وله تأثيره على القُلوب والنُّفوس؛ لجمال كلامه وحلاوته وهيْبته في النفوس، بالإضافة إلى أنه سبب لانشراح الصدر، ومن وصل القُرآن لقلبه حقيقةً فإنه يخشع له ويتأثّر به قلبُه.
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنه لا حرج في الانشغال عن الإنصات الكامل لتلاوة القرآن ما دام دون تعمد.
وأضاف فضيلته أنه لا يوجد أي مانع شرعي من تشغيل القرآن في البيت دون الاستماع إليه.
وأشار إلى أنه يجوز تشغيل القرآن على إذاعة القرآن الكريم أو الهاتف من باب التبرك بهذه الآيات القرآنية في البيت ولا حرج شرعًا من عدم الاستماع إليها دون تدبر.
واختتم فضيلته: "إذا قام بعض المسلمين بتشغيل شرائط القرآن أثناء عملهم وانشغالهم بهذا العمل دون أن يتعمدوا الانصراف عن الاستماع أو صرف المستمعين عن الاستماع فلا مانع شرعًا من ذلك، ولا حرج في الانشغال عن الإنصات الكامل لتلاوة القرآن ما دام دون تعمد".