"الكنائس العالمي" يهنئ حكماء المسلمين بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيسه

"الكنائس العالمي" يهنئ حكماء المسلمين بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيسهمجلس حكماء المسلمين

عرب وعالم1-8-2024 | 17:58

هنأ الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، القس البروفسور جيري بيلاي، مجلس حكماء المسلمين وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، بمناسبة ذكرى مرور عشرة أعوام على تأسيسه، مؤكدًا أن مجلس حكماء المسلمين أحدث حراكًا كبيرًا في الجهود العالمية الرامية إلى تعزيز قيم التسامح ونشرها والأخوة الإنسانية والعيش المشترك.

وقال القسّ البروفسور جيري بيلاي، في رسالة رسميَّة الي الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام، إن تأسيس مجلس حكماء المسلمين جاء في وقتٍ حرج شهده العالم، تعالى فيه الخطاب المتطرف وإساءة استخدام الدين لتحقيق أجندات جيوسياسية، الأمر الذي شكل تحديًا كبيرًا للإنسانية بأكملها، مشيرًا إلى أن المجلس أصبح بمثابة منارة أمل ومنصة تقدم صوتا أصيلا للإسلام وقيمه السمحة التي تدعو إلى قيم السلام والمحبة والعدل واحترام الآخر وتقديره، كما نجح في وقت قصير أن يصبح قوة تغيير مؤثرة من أجل نشر قيم الخير والأخوة الإنسانية، وتحدي المفاهيم الخاطئة وتعزيز الحوار بين المجتمعات المتنوِّعة.

كما أشاد بيلاي بالعلاقات القوية التي تجمع مجلس الكنائس العالمي ومجلس حكماء المسلمين، قائلًا" إن مبادراتنا وتعاوننا المشترك عزز الروابط بين مجتمعاتنا، وأظهر موقفنا الموحد ضد العنف والانقسام، وبينما نحتفل بهذه الذكرى السنوية المهمة، فإننا نفكر في الرحلة التي قمنا بها معًا، ف مجلس الكنائس العالمي فخور بالسير جنبًا إلى جنب مع مجلس حكماء المسلمين، من أجل الدعوة إلى عالم يتقبل التنوع ويحترم كل فرد ويقدره وتحقيق المصالحة والوحدة بين جميع البشر، التي تضمن العدالة والمساواة للجميع، فضلًا عن تعزيز دور الأديان في نشر الأمل والمحبة والسلام.

وأعرب عن تطلعه في أن يواصل المجلس مسيرته الناجحة وجهوده البنَّاءة لبناء جسور التواصل والحوار مع الآخر، وأن يكون العقد القادم مليئًا بالإنجازات الاستثنائية والعمل المشترك الهادف إلى بناء عالم يسودُه قيم العدالة والسلام والاحترام المتبادل.

أضف تعليق

300 يوم من الإبادة الجماعية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2