أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، محادثات مع الرئيس المنغولي أوخناجين خوريلسوخ، ورئيسة الوزراء المنغولية أويون إردين ووزيرة الخارجية باتسيتسيج باتمونخ خلال زيارته ل منغوليا اليوم الخميس.
وجاء في بيانات منفصلة على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن أكد للرئيس المنغولي أوخناجين خوريلسوخ في أولان باتور، أهمية العلاقة بين الولايات المتحدة و منغوليا وأشار إلى القيم الديمقراطية المشتركة والمصالح الاستراتيجية التي تربط بين البلدين بشكل وثيق.
وشدد الوزير الأمريكي على التزام الولايات المتحدة بالشراكة الاستراتيجية والجهود المبذولة لدعم المرونة الاقتصادية في منغوليا.
كما التقى بلينكن مع رئيسة الوزراء المنغولية وناقشا خطوات ملموسة لتحسين وتوسيع العلاقات الاقتصادية والاتصالات بين الشعبين بين الولايات المتحدة ومنغوليا، وأكدا أهمية خلق المزيد من الفرص لمواطني منغوليا للدراسة في الولايات المتحدة وتعلم اللغة الانجليزية في منغوليا. كما احتفلا بإطلاق مبادرة التميز في اللغة الانجليزية بين الولايات المتحدة ومنغوليا.
وفي مؤتمر صحفي مشترك لبلينكن ونظيرته المنغولية، أكدت باتمونخ أنه تم إجراء محادثات وتبادل وجهات النظر حول إمكانيات تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين منغوليا والولايات المتحدة، وتعزيز التعاون في جميع المجالات ذات المنفعة المتبادلة، فضلاً عن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح بلينكن أن هذه الزيارة إلى منغوليا تأتي في إطار جولة شملت لاوس وفيتنام واليابان والفلبين وسنغافورة، وهي جزء من رحلته الثامنة عشرة إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ كوزير للخارجية.
وأشار إلى أنه خلال هذه الجولة سمع من دول في جميع أنحاء المنطقة عن الرؤية التي نتشاركها جميعًا لمنطقة حرة ومنفتحة ومتصلة وآمنة ومزدهرة ومرنة. وهذا يعني ببساطة أن المشاكل سوف يتم التعامل معها بشكل مفتوح؛ وأن القواعد سوف يتم التوصل إليها بشفافية وتطبيقها بشكل عادل؛ وأن الناس والسلع والأفكار سوف تكون قادرة على التدفق بحرية وبشكل قانوني على الأرض والسماء والفضاء الإلكتروني والبحار المفتوحة. وهذا يعني أن الناس والدول سوف تتمتع بالحرية في اختيار مستقبلها.
وأكد الوزير الأمريكي أن " منغوليا شريك مركزي في هذه المنطقة. والولايات المتحدة و منغوليا جارتان فخورتان - تربطهما قيم ديمقراطية مشتركة ومصالح مشتركة. واليوم تتعاون دولتانا بشكل أوثق في المزيد من القضايا أكثر من أي وقت مضى، لصالح شعبينا ولصالح الناس في جميع أنحاء المنطقة".