طالب وزير الأمن القومي لدولة الاحتلال إيتمار بن غفير بالتحقيق مع خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري بعد أن نعى رئيس المكتب السياسى لحركة " حماس " إسماعيل هنية وأدى صلاة الغائب على روحه.
وزعم بن غفير قائلا: "بعد خطاب تحريضي خطير للشيخ عكرمة صبري فى الحرم القدسي ، توجهت الشرطة للنيابة العامة للنظر فى فتح تحقيق ضده بشبهة التحريض".
وأضاف: "آمل أن يتصرف المدعي العام والذى يحاول فتح تحقيق ضدي بتهمة التحريض ضد سكان غزة ، بنفس الحزم ضد شيخ يحرض على قتل اليهود في الحرم القدسي".
وأعلنت حركة حماس يوم الأربعاء الماضي عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران ، وتمت عملية الاغتيال بصاروخ أطلق "من بلد إلى بلد وليس من داخل إيران ".
وفيما لم تعلن إسرائيل عن تبني هذا الاغتيال ، ورفضت التعليق على الحادث بشكل علني ، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن جيش الاحتلال وجه ضربات قاضية في الأيام الأخيرة ضد حماس و الحوثيين و حزب الله .
وكان المرشد الأعلى فى إيران علي خامنئي ، قد أكد أن الانتقام لدم إسماعيل هنية "من واجباتنا لأن الاغتيال وقع على أراضينا".