اغتيال هنية هل بداية النهاية

اغتيال هنية هل بداية النهايةسعاد سلام

الرأى3-8-2024 | 15:47

اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي اغتيال القائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر،وانا لقلوبنا تنزف دما علي خيار الناس وعلي اهلنا في فلسطين المحتلة ولا يسعنا إلا ما نقول ما يرضي الله ورسوله انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وما حدث يؤكد بأن الاحتلال الإسرائيلي ما هو الا احتلال إرهابي خسيس وجبان عديم الانسانية والرحمه مصاصي دماء يقتل ويغتال ويذبح الاطفال والنساء والرجال والشيوخ الابرياء

فان اختراق المنظومة الأمنية في إيران يدل علي ان هناك علامات استفهام كبيرة حول هذا الحادث الاليم ويؤكد بان تل أبيب تسطيع الوصول لأي فرد ويتم تصفيته سواء في لبنان او إيران وما حدث هونتيجه وجود عملاء وخونه لتل ابيب وخاصه بعد الفضائح التي سببتها لهم اليمن مؤخرا وحزب الله بالإضافة إلي فضائح اسرائيل في غزة وعدم قدرتها علي المقاومة التي أظهرت هشاشة الجيش الذي لا يقهر وجعلته أمام العالم أجمع بانه أضعف مما يكون وسقوط اسطورة الجيش القوى التي انهزمت أمام مقاومة حماس فلم يجد امامه سوى الاغتيالات ليضمن نتنياهو عدم ترك حزبه له والوقوف ورائة ودعمه وعدم التخلي عنه بعد الفضائح التي أظهرت مؤخرا عدم قدرة اسرائيل رغم المذابح والمجازر التي قامت بها في غزة و قتلت فيها منذ أكتوبر الي الان اكثر من ٣٥ الف شهيد

وعندما نقرأ التاريخ نجد ان اسرائيل متمرسة في الاغتيالات ونقض العهود من سماتهامنذ عهد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حيث ان الاغتيالات مستمرة وتستمر فان بعد وفاة الرسول محمد تم استهداف 3 من الخلفاء الراشدين في عمليات اغتيال ناجحة، فقد تم اغتيال عمر بن الخطاب على يد أبو لؤلؤة سنة 23 من الهجرة، وتم اغتيال عثمان بن عفان في حادثة فتنة مقتل عثمان سنة 35 من الهجرة وتم اغتيال علي بن أبي طالب على يد الخارجي عبد الرحمن بن ملجم سنة 40 للهجرة

وهذه الاغتيالات تعبر عن عجزاسرائيل داخل المعركة في غزة مما يجعلها تلجأ الي الاغتيالات وحسبي الله ونعم الوكيل في الصهاينة أعداء الحياة فلابد من وجود نهاية لهذه الانتهاكات والمجازروالاغتيالات وان يكون للمجتمع الدولي دور لوقف نزيف الدم باسم الإنسانية لابد من تكاتف الجهود من جميع المنظمات الدولية والحقوقية ومجلس الامن وكل شرفاء العالم وجميع الدول العربية بوقف نزيف الحرب في غزة ووقف الاغتيالات التي لا تنتهي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء هذه الحرب وكفى نزيف الدم وليكون اغتيال هنية هو بداية نهاية الحرب في غزة وبداية حياة جديدة بعيده عن الاغتيالات والحروب.

أضف تعليق