سعاد سلام تكتب: الرحمه ياموظفي شركة مياه الشرب

غير مصنف6-2-2021 | 23:15

عجبت من قرارات شركة مياه الشرب بمحافظة الجيزة وإصرار موظفي الشركة علي التعنت في اتخاذ القرارات وإصرارها علي قطع المياه عن سكان إحدى العقارات بسبب موظف أهمل في أداء وظيفته حيث مكث أربع سنوات لا يحصل فواتير المياه ووضع تقدير جزافي لأن العداد تالف الي أن تراكمت علي سكان العقار 65 الف جنيه وعجز سكان العقار عن سداد المبلغ كتله واحده ووعندما عرض سكان العقار علي موظفي الشركة دفع مبلغ عشرة آلاف جنيه لأن السكان لا يعلم بحالهم الا الله ونظرا لظروف الحياه الصعبه التي لا تحتمل أن يضاف علي كل أسرة أعباء إضافية عليهم لأن الحياه ماشية بطلوع الروح وعندما تحدث السكان علي أن يتم محاسبتهم علي العداد القديم ايام ما كان سليم يرفض ذلك ويرفض التقسيط مريح لسكان العقار لأن ظروف كل أسرة يدوب تكفي احتياجاتهم الضرورية واتسائل هل يستطيع أحد من موظفي الشركة أن يجد نفسه يعيش بلا ماء لقد تعمد موظفي الشركة في قطع المياه عن العقار ولم يريد أن يحل المشكله لأن سكان العقار لا يستطيعون دفع أي مبالغ زائده لأن ظروفهم لا تسمح وان ابسط حقوق الإنسان الذي كفله له الدستور أن يجد مياه الشرب وهي من أبسط حقوقه فانني اجد هؤلاء الموظفين اتنزع من قلوبهم الرحمه لأن يوجد بالعقار اطفال وشيوخ ونساء ولا يجدون من ينقذهم من تعنت موظف الشركة في أن يتعند لكي يحصل نصف القيمه مرة واحده في حين انه إذا تم دفع ما يستطيع سكان العقار دفعه ويتم إسقاط الديون لأن الموظف هو الذي أدى إلي تفاقم المشكله ولماذا لم يحاسب سكان العقار علي نفس الفواتير القديمة التي توضح الاستهلاك الحقيقي للعقار قبل عطل العداد ويتم جدولة الديون بالقسط المريح لسكان العقار وعلي قدر استطاعتهم سوف تكون الشركة كسبانه لأنها حصلت نقود اصلا هي فاقده الامل فيها ولماذا انعدمت الرحمه من القلوب في أن تقطع المياه عن سكان العقار وتتركهم بلا ماء واقول لرئيس الشركة لماذا موظفين الشركة أصبحوا بلا رحمه في تنفيذ قرارات هي قمه الظلم والتعنت وعدم الرحمه في أن يحاسب سكان عقار في مياه اصلا لم يتم استهلاكها اصلا لأن العقار علي مدار سنوات طوال كانت المياه مقطوعه طول النهار ولا تصل إلا بالليل ومحاسبتهم علي أنهم تجارى ولا تجد أحد يريد أن يتفهم الوضع يقوم بحل المشكله اتمني من رئيس شركة مياه الشرب من حل هذه الإشكالية وان يكون لديه رؤية لتصحيح الأوضاع مع موظفي الشركة وجعلهم رحماء في التعامل مع الناس وأن يكون هناك مرونه في تحصيل الديون الذي لا ذنب لهم فبها ومرعاه كرامه الإنسان ولا ينسي أن معاناه أي مواطن فى رقبته سيحاسب عليه يوم القيامه واذكرة من قضي حوائج الناس دخل الجنه ومشي فيها كأنه اعتكف في المسجد الحرام شهرااتمني لا يكون هناك تعسف في تطبيق القرارات التي تنتهك فيها حقوق المواطن في أن يحيى حياه كريمه كفلها له الدستور في أن يجد الماء لكي يشرب ف ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
    أضف تعليق

    وكلاء الخراب

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    تسوق مع جوميا

    الاكثر قراءة

    إعلان آراك 2