صلاة الفَجر إحدى الصّلوات الخمس التى فرضها الله عزّ وجلّ على المُسلمين، فقال سُبحانه وتعالى فى كتابه العزيز: (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا).
أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الفجر في وقتها وفي جماعة لها فضل وثواب عظيم وتطرح البركة في الرزق، لافتًا إلى أن أثقل صلاتين على المنافقين هما العشاء والفجر.
وأوضح ممدوح أن النوم فى وقت الفجر يجعل الإنسان أثقل ما يكون فى اى وقت غيره، و النوم هو استجابة لنداء النفس و الصلاة استجابة لنداء المولى عز وجل، ف النوم موت وراحة للبدن و الصلاة حياة وراحة للروح، ف صلاة الفجر من يصلها فى وقتها تحفظه فى ذمة الله ومعيته طول اليوم، وتطرح البركة في الرزق وفى شؤون حياته كلّها، من صلاها فى جماعة فكأنما قام الليل كله، ولأنها تحلّ عنك عقد الشيطان، وتصبح نشيطاً غير كسلان، فأثقل صلاتين على المنافقين هما العشاء والفجر.
وأشار إلى أن الفجر خير من النوم لأن المؤمن والكافر يشتركان فى النوم و الصلاة لا يصليها إلا المؤمن، ف صلاة الفجر فى وقتها تجعلك فى ذمة الله وهي خير لك من الدنيا وما فيها وقراءة القرآن فيه مشهود لقوله تعالى (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ).
واستشهد أمين الفتوى بما رود عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب كل عقدة عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقدة فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان".